استلمت مدينة بيت لحم، السبت، قطعة خشبية أثرية من الفاتيكان، يقال إنها من المزود الذي وُضع فيه السيد المسيح رضيعا بعد ميلاده، لتدشن بذلك احتفالات عيد الميلاد هذا العام.
وكانت القطعة الخشبية، التي لا يزيد طولها على سنتيمترات معدودة، محفوظة في كنيسة سانتا ماريا ماجوري في روما. وتم تسليمها قبل أيام إلى راعي كنيسة بيت لحم، الذي قال إنها منحت “شرفا كبيرا للمؤمنين والحجاج بالمنطقة”.
وتحظى هذه القطعة بقدسية بين المسيحيين، خاصة قوافل الزائرين التي تمر من المدخل الحجري الضيق في كنيسة المهد، على مدار العام لزيارة الكهف الذي شهد ميلاد المسيح، والذي يمثل الجزء الأهم من هذه الكنيسة.
ويقول فرانشيسكو باتون، حارس الأرض المقدسة بالكنيسة الكاثوليكية، إن تاريخ هذا الأثر يعود إلى أكثر من ألفي عام، وإنه أُرسل إلى الفاتيكان في القرن السابع الميلادي.
وعُرضت القطعة على الجمهور في مركز نوتردام بالقدس، الجمعة، قبل نقلها السبت إلى بيت لحم.
وحيا موكب من الفرق الراجلة الأثر لدى وصوله إلى بيت لحم، ثم وُضع داخل كنيسة القديسة كاترينا المجاورة لكنيسة المهد في ميدان المزود.