رد نائب حاكم إقليم شينجيانغ الصيني يوم الثلاثاء على الإدانات الدولية لمعسكرات الاعتقال التي تديرها الدولة وقال إنها مراكز مهنية ساعدت في ”إنقاذ“ الناس من تأثير الأفكار المتطرفة.
وقال إركين تونياز نائب حاكم شينجيانغ أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن الصين احتوت الآن وبشكل فعال الإرهاب والتطرف الديني في الإقليم. وانتقدت الولايات المتحدة ادلاء تونياز كلمة أمام المجلس.
ويقول خبراء في الأمم المتحدة ونشطاء إن من المعتقد أن مليون شخص على الأقل ينتمون لعرقية الويغور وغيرهم من المسلمين محتجزون في مراكز احتجاز في شينجيانغ. وتصف الصين هذه المراكز بأنها مراكز تدريب تساعد في القضاء على التطرف ومنح الناس مهارات جديدة.
وقال تونياز، وهو من الويغور ”من خلال إنشاء مراكز للتعليم والتدريب المهني وفقا للقانون، نهدف إلى تثقيف وإنقاذ أولئك الذين تأثروا بالتطرف الديني وارتكبوا جرائم قانونية بسيطة“.
وأضاف ”هذا سيمنعهم من أن يصبحوا ضحايا للإرهاب والتطرف كما سيحمي حقوق الإنسان الأساسية للمواطنين من الانتهاك“.
وكانت ميشيل باشليه مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان قالت يوم الاثنين، وهو أول أيام دورة المجلس الحالية التي تستمر لثلاثة أسابيع، إنها واصلت إثارة القضايا المتعلقة بإقليم شينجيانغ مع الصين، ومن بينها الوصول غير المقيد إلى الاقليم الواقع في غرب البلاد وغيره من المسائل.