احتفلت موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية بيومها السنوي، اليوم الخميس، بعرض مجموعة من الأرقام القياسية التي اتسمت بروح المغامرة، ومنها المشي حتى القطب الجنوبي وقيادة دراجة كهربائية عبر الصين.
وقال كريج جلينداي، رئيس تحرير الموسوعة العالمية الشهيرة “يوم غينيس للأرقام القياسية هو احتفال عالمي. 600 ألف شخص حاولوا كسر أرقام قياسية في يوم واحد. والموضوع الرئيسي لهذا العام هو روح المغامرة”.
وأضاف، “أمام المشاركين مجموعة من النماذج الناجحة الملهمة”.
وتابع قائلا “في يناير/ كانون الثاني، أصبح المغامر الفرنسي ماثيو توردور (27 عاما) أصغر شخص يصل إلى القطب الجنوبي بمفرده بعد أن قطع الرحلة مشيا عبر القارة القطبية الجنوبية في الصيف خلال 51 يوما حتى بلغ قاع الأرض”.
وواصل “في دبي، حطم جندي سابق في مشاة البحرية الملكية البريطانية رقما قياسيا آخر بالسباحة لمسافة 5 كيلومترات وهو يجر ابنه في قارب في مدة بلغت ساعتين و42 دقيقة و48 ثانية”.
وشارك نيك واتسون، المقيم في دبي وهو مدرب محترف لسباقات الثلاثي، في دورات تدريبية لتلك اللعبة على مدار سنوات ابنه ريو الذي يعاني من خلل نادر في الكروموسومات يعيق المشي والكلام وغيرهما.
وأشار إلى “تحطيم 3 من أعضاء فريق كرة السلة الأمريكي الاستعراضي (هارلم جلوبتروترز) أرقاما قياسية أضافها إلى سجله الحافل”.
واستطرد قائلا “في الصين، حول سونغ جيان رحلة على الطريق إلى رقم قياسي بقيادة دراجة كهربائية (سكوتر) لمسافة تجاوزت 10 آلاف كيلومتر من غرب الصين إلى شرقها”.
يعد اليوم العالمي لغينيس للأرقام القياسية احتفالا سنويا لكسر الأرقام القياسية، ويشهد مشاركة آلاف الأشخاص من أنحاء العالم، يجمعهم هدف واحد هو أن يصبحوا حاملين لهذا اللقب العريق.
وقد تم تنظيم هذا الحدث لأول مرة عام 2004 بعد أن أصبح كتاب غينيس للأرقام القياسية أكثر سلاسل مطبوعات حقوق الملكية مبيعا عبر التاريخ.