أكدت باميلا راندي فاجنر رئيس الحزب الاشتراكي ثاني أكبر الأحزاب النمساوية أنها لا تلتفت كثير إلى استطلاعات الرأي التي تظهر تأخر حزبها قبيل الانتخابات البرلمانية يوم الأحد المقبل .
وقالت فاجنر في تصريحات اليوم الأحد إنها ستظل متفائلة ولن تفقد الأمل في الحصول على المركز الأول في انتخابات الأحد القادم وإنها واثقة أن صناديق الاقتراع ستقول كلمة مختلفة عن استطلاعات الرأي خاصة مع وجود فئة كبيرة لم تحسم بعد خياراتها الانتخابية . وأضافت فاجنر أن جميع الأحزاب تضع نصب أعينها المركز الأول وهو ما يفعله الحزب الاشتراكي, مشيرة إلى أن يوم الانتخابات سوف يغير الكثير من التوقعات والنتائج وهي تراهن على مفاجأة قوية سوف يسجلها الحزب الاشتراكي .
وأشارت إلى أنها تثق في الناخب النمساوي وأنه لن يكرر التجربة الأليمة بعودة الائتلاف الحكومي السابق المكون من حزبي الشعب والحرية والذين فشلا في إدارة البلاد على حد وصفها.
وأوضحت أن علاقتها بحزب الشعب ليست جيدة فى الوقت الحالي ولكنها لا تمانع من التعاون معه في ائتلاف حكومي يقوم على أساس عمل سياسي مهني مجرد موضحة أن الخلافات الشخصية ليس لها مكان على الإطلاق.