أجرت وزيرة خارجية كوريا الجنوبية كانج كيونج-هوا محادثات مع نظيرها السعودي إبراهيم بن عبد العزيز العساف، في نيويورك على هامش جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث ناقشا سبل تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية الأخرى.
وذكرت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية – في بيان لها أوردته وكالة أنباء “يونهاب” الكورية الجنوبية اليوم الخميس- أن كانج أعربت خلال المحادثات عن ارتياحها لأن العلاقة الثنائية الودية بين البلدين أدت إلى تطورات في مجالات مثل الطاقة والبنية التحتية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأكدت كانج مجددا موقف كوريا الجنوبية بأنها تدين بشدة هجمات الطائرات المسيرة الأخيرة على منشآت النفط السعودية باعتبارها تهديدًا لإمدادات الطاقة الدولية والاقتصاد العالمي، وتعهدت بأن سول ستشارك بنشاط في الجهود المشتركة لاستعادة السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
كما أشارت وزير الخارجية الكورية الجنوبية إلى أن بلادها هي الشريك الأفضل للمملكة العربية السعودية في تحقيق سعيها نحو التنوع الصناعي بهدف تقليل اعتمادها على صادرات النفط الخام.
ومن جانبه، أعرب وزير الخارجية السعودي عن امتنانه لاستنكار كوريا الجنوبية للهجوم على منشآت النفط السعودية وشدد على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لمنع حدوث ذلك مرة أخرى.
واتفق الجانبان على العمل سويًا في مجالات مثل الطاقة النووية التجارية.
وجاء ذلك الاجتماع في الأمم المتحدة عقب زيارة قام بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى سول في شهر يونيو، حيث التقى خلالها مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن.