دعا الرئيس العراقي برهام صالح ورئيس الوزراء عادل عبدالمهدي ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي اليوم الخميس إلى التحقيق في تفجيرات مخازن للأسلحة التي وقعت مؤخراً في بغداد وصلاح الدين، مؤكدة أهمية الالتزام بموقف مؤسسات الدولة الرافض لمبدأ الحرب بالوكالة.
وقالت الرئاسة في بيان أوردته قناة (السومرية نيوز) العراقية عقب اجتماع في قصر السلام ببغداد بين صالح وعبد المهدي والحلبوسي، “إن الاجتماع ناقش الوضع الأمني للبلد، خصوصاً التفجيرات التي تعرضت لها مخازن للأسلحة خلال الأيام القليلة الماضية”.
وأكد البيان استمرار العراق بالالتزام بما جاء في وثيقة (السياسة الوطنية الموحدة بشأن المستجدات الأمنية الإقليمية)، وما أكدته الوثيقة من أهمية تعزيز التماسك السياسي الداخلي والثبات على مبدأ مراعاة سيادة العراق وأمنه واستقلاله ورفض سياسة المحاور وتصفية الحسابات والنأي بالبلد عن أن يكون منطلقاً للاعتداء على أي من دول الجوار والمنطقة.
وشدد البيان على أهمية التزام التحالف الدولي بالمساعدة في حفظ أمن الأجواء العراقية من أي اختراق أو استهداف، بالإضافة إلى أهمية المتابعة الأمنية والاستخبارية الدقيقة لفلول داعش وتفويت أية فرصة لالتقاط أنفاسهم.
وأشاد البيان بالدور الوطني البطولي الذي قدمته القوات المسلحة العراقية في معارك التحرير ضد الإرهاب وثمن وتضحياتهم الغالية.