أخبار العالمأخبار من أمريكاعاجل
ترامب: إمداد أوكرانيا بدبابات أمريكية قد ينتج عنه تصعيدات نووية
انتقد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قرار الولايات المتحدة وألمانيا بتقديم دبابات قتالية إلى كييف، مشيرا إلى أن ذلك من شأنه تسهيل إنهاء الصراع في أوكرانيا، حيث ستتسبب إمدادات الدبابات إلى كييف، برأيه، في استخدام الأسلحة النووية كخطوة تصعيدية.
ونقلت مجلة “بزنس إنسايدر” عن ترامب تصريحات أدلى بها عبر منصته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشيال”، “في البداية تأتي الدبابات، ثم تأتي الأسلحة النووية، أوقفوا هذه الحرب المجنونة الآن، من السهل جدا القيام بذلك”.
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد أعلن قبل أيام أن بلاده ستسلم أوكرانيا عشرات الدبابات القتالية من طراز “أبرامز” لدعم قوات كييف التي تخوض حربا مع روسيا منذ 11 شهرا، ولكن يبدو أن هناك معيقات تعرقل تنفيذ الإعلان الرئاسي.
وكشفت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، الخميس، الإطار الزمني لعملية إنتاج الدبابات الجديدة لمصلحة أوكرانيا، مما أظهر أنه لا يوجد أي فائض فيه ولن يتم تسليم الدبابات خلال المستقبل القريب.
وأقرت نائبة المتحدثة باسم “البنتاغون”، سابرينا سينغ، أن الجيش الأمريكي لا يملك هذه الدبابات في المخزون الفائض.
ولفتت إلى أن الأمر المتعلق بـ” أبرامز” يختلف مع الأسلحة المتطورة والخفيفة التي جرى شحنها إلى أوكرانيا، ضمن مساعدات بمليارات الدولارات إلى أوكرانيا لمواجهة الهجوم الروسي، فتلك الأسحلة كانت فائضا.
وبحسب المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، فإن لدى الولايات المتحدة 3500 دبابة قتال رئيسية، لكن هذه الدبابات جزء من منظومة الجيش الأميركي وليست فائضا في المخازن.
إنهاء الصراع بصفقة
وكان ترامب قد صرح في وقت سابق تعليقاً على تصرفات إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن فيما يتعلق بأوكرانيا بأنه يجب إنهاء الصراع بصفقة، وعدم إرسال ملايين الدولارات من المساعدات إلى كييف.
كذلك قالت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، الخميس، إن الإدارة الأمريكية مستعدة للنظر في تخفيف بعض العقوبات المفروضة على روسيا، في محادثات جادة بشأن أوكرانيا، إلا أنها شددت في الوقت نفسه على أن الولايات المتحدة تريد ضمان استعادة كييف السيطرة على الأراضي التي أصبحت جزءاً من روسيا، أو التي يسيطر عليها الجيش الروسي.
رداً على ذلك، أشار رئيس لجنة مجلس الدوما للشؤون الدولية ليونيد سلوتسكي إلى أن رسالة نولاند غير مقبولة بالنسبة لموسكو، لأن القرارات التاريخية لا يمكن أن تتغير من أجل وعود بمراجعة العقوبات.