خلال الأسبوع الماضي، نظم أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وداعمو المقاومة الإيرانية ومجموعة من جمعيات الشباب الإيراني وجمعيات النساء تظاهرات وفعاليات احتجاجية وأقاموا طاولات للكتب ومعارض لصور الشهداء الذين سقطوا في الانتفاضة الشاملة في إيران، في مدن مختلفة في أوروبا وكندا، تنديدًا بموجة الإعدامات التي تجتاح السجون في جميع أنحاء إيران ودعمًا وتضامنًا مع الانتفاضة الشاملة للشعب الإيراني.
من بين المدن التي شهدت تظاهرات وطاولات للكتب وفعاليات ومعارض لصور الشهداء: ستوكهولم، برلين، كولونيا، دوسلدورف، بوخوم، كولونيا، باريس، لانجنفيلد ولايبزيغ في ألمانيا، وفانكوفر وتورونتو في كندا.
ركز المتظاهرون على دعوة السيدة مريم رجوي لتصنيف قوات حرس النظام الإيراني كمنظمة إرهابية، وتفعيل قرارات مجلس الأمن الدولي ضد المشاريع النووية للنظام والاعتراف بنضال الشعب الإيراني ضد الحرس ومن أجل إسقاط النظام.
أكد المتظاهرون في شعاراتهم أن النظام الإيراني هو المصدر الرئيسي للحروب والأزمات والإرهاب في الشرق الأوسط وطالبوا بسياسة حازمة ضد النظام الديني.
في الصفوف الأمامية للتظاهرات، كان هناك لافتة مكتوب عليها: “النظام الإيراني هو رأس الأفعى للحرب والإرهاب وعدم الاستقرار في المنطقة والعالم، وإسقاط هذا النظام ضروري للسلام. الموت لخامنئي – لا للملكية ولا للقيادة، الموت للديكتاتورية”
خلال هذه التظاهرات الكبيرة، كانت أعلام إيران وشعار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية مرئية.
ردد المشاركون في التظاهرات شعارات مثل:
الموت للظالم سواء كان الشاه أو الزعيم (خامنئي)
استهدفوا رأس الأفعى في طهران
الموت لخامنئي، اللعنة على خميني
الموت للحكومة الإرهابية
الحرية قادمة بشعار يمكن ويجب
الموت لحكومة الإعدامات
يجب تصنيف الحرس كمنظمة إرهابية
كانت هناك لافتة في الصف الأمامي مكتوب عليها: “ضعوا وزارة المخابرات والحرس في قائمة الإرهاب واطردوا مرتزقة النظام الديني من أوروبا”.
طالب المتظاهرون بإدانة عالمية للنظام الديني بسبب الإعدامات الوحشية في الأيام الأخيرة ومحاكمة خامنئي ورئيسي وغيرهم من قادة النظام بتهمة جرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية.
أكد المتظاهرون أن دعم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ووحدات المقاومة واجب وطني وضرورة لإسقاط الفاشية الدينية الحاكمة في إيران.
خلال التظاهرات، كانت هناك صور لشهداء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية الذين تم اغتيالهم على يد مرتزقة النظام الديني.
نذكر أن نظام الملالي، خوفًا من الانتفاضة الشاملة في إيران، لجأ إلى القمع الشديد في الشوارع وأعدم السجناء السياسيين الذين كانوا في السجون في الأسابيع الماضية وأصدر أحكام الإعدام على البعض الآخر، مما أدى إلى إدانة عالمية.