بقلم: أحمد محارم
من الشخصيات التي سعدنا وشرفنا بالتعرف عليها من خلال زياراتها المتكررة إلى مدينة نيويورك وحرصها الدائم أن تكون متواجدة وسط الجالية المصرية والجاليات العربية.
درست القانون والصحافة؛
القانون رغبة في أن تُكمل مسيرة والدها القاضي والمحامي الوفدي والذي كان له باع طويل في العمل السياسي والعمل العام في مصر.
والصحافة من باب اهتمامها بقضايا الرأي العام وخدمة المواطنين .
تقول عن نفسها وعن والدها؛ أما عني أنا سحر أحمد ناصر الصحفية بجريدة الوفد سابقًا والمحامية حاليًا وأقوم بواجبي تجاه دائرة والدي في العمل الاجتماعي والتطوعي والانساني لخدمه المواطنين البسطاء.
وطبعًا منذ سنوات وأنا أداوم على القدوم إلى نيويورك لاستمتع بجمال الطبيعة الساحرة واعتبرها وطني الثاني بحبها فعلا، وكنت مرشحة لعضوية مجلس الشعب عام ٢٠٢٠ ولم يُحالفني الحظ.
أما والدي المستشار أحمد ناصر كان سكرتير عام حزب الوفد وعضو البرلمان المصري لمدة ٤٥ عامًا وكان أيضا رئيس لجنة الدفاع عن الحريات في نقابة المحامين وكان الأول على دفعته في كلية الحقوق.
ومن خلال التفاعل مع أنشطة وفعاليات الجالية المصرية كان لها انطباعات ووجهات نظر وهي أن الجالية المصرية غنية جدًا ومتميزة بمواردها البشرية والتنوع في القدرات والملكات التي يتمتع بها عددكبير من أبناء مصر يمكن من خلاله أن يكون لنا تاثير في واقع الحياة بالمجتمع الأمريكى مما يكون له أثر إيجابى وفعّال في خدمة قضايانا وأيضًا خدمة الوطن الأم مصر.
وترى من وجهة نظرها أن الاهتمام يجب أن يزداد بأبناءنا من الجيل الثاني والثالث الذين ولدوا هنا وانخرطوا في التعليم والحياة العامة مما يمكنهم من إظهار الصورة الذهنية الحقيقية لمصر والمصريين.
وعندما تعود إلى مصر بعد كل زيارة فإنها تكون حريصة على أن تنقل هذه الصورة من خلال الكتابة واللقاءات التي تجمعها بالمثقفين والمهتمين بالشأن العام.