قال جيروم سالومون، مدير جهاز الصحة العامة في فرنسا، اليوم الاثنين، إن بلاده تجد صعوبة في احتواء تفشي وباء «كورونا» في الوقت الذي تدرس فيه السلطات إن كانت ستطبق إغلاقا جزئيا.
وعبر سالومون عن أسفه لخروج الكثير من سكان باريس بأعداد كبيرة، أمس الأحد، رغم التوصية الرسمية بالبقاء في منازلهم ورغم الأمر الحكومي بإغلاق الحانات والمطاعم في جميع أنحاء البلاد.
وقال لإذاعة فرانس إنتر: «لم يدرك كثير من الناس أن عليهم البقاء في المنزل، وهذا المستوى المتدني من الامتثال يعني أننا لا نحقق نجاحا في احتواء تفشي الوباء».
وأضاف أن وصول فرنسا إلى مرحلة تضطر فيها لاتخاذ قرار بشأن إنقاذ مرضى على حساب آخرين سيكون «كارثيا».
وزاد عدد الوفيات في فرنسا بسبب الفيروس بأكثر من الثلث، أمس الأحد، ليصل إلى 127 بينما بلغ عدد حالات الإصابة 5400.
وأبلغت مصادر رويترز، أمس الأحد، أن فرنسا تعد أمرا سيضع سكانها رهن العزل الجزئي لمحاربة الوباء، في تحرك سيزيد القيود المفروضة على مظاهر الحياة العامة.