أخبار الجالياتالجالية المصرية في أمريكا

دور التنظيمات الدينية بعد الثورة الخوف منهم …. أو عليهم ….؟! تغطية:  أمجد مكي – عام 2011

من ميدان التحرير..إلي ميدان التحريم!!

الـسـبـت 20 أغسطـس 2011  20:33 م

لاتزال تبعات وقائع الثورة المصرية تتداعى ولاتزال خطوط ومواقع الأطراف المعنية حولها تحاول أن تجد لها مكان ومع الاحترام الشعبي والمحلي والدولي للثورة وأسلوبها الراقي

تصدر أصوات الآن عبر تجمعات ترفع شعارات لامدنية ولاعسكرية بل اسلامية وخرجت أحزاب إسلامية كثيرة بعد الثورة منها الجماعة الإسلامية والسلفيين والجهاد وحزب الوسط العام والاخوان المسلمين والصوفية مما أثار حفيظة الكثير من الناس عن توجه مصر الديني ليكون توجه متشدد وتأثير ظهور هذه التيارات على مستقبل مصر، بل أن الأقباط أعلنوا أنهم يستعدون لتكوين 8 أحزاب وأعلن السيد / نجيب ساويرس عن تأسيس حزب المصريين الأحرار، ثم الأستاذ / مايكل منير رئيس منظمة أقباط مصر أعلن عن تأسيس حزب إسمه شباب الثورة، وأعلن الدكتور نجيب جبرائيل وهو محامي قبطي، عن تأسيس حزب اسمه الاتحاد المصريوظهرت أيضا تصريحات السلفيين في وسائل الإعلام أثارت حفيظة الكثير من الناس حتى المسلمون منهم.وفي هذا الحوار عزيزي القارئ، إننا كإعلاميين فالذي يعنينا هو اظهار الرأي والرأي الآخر وإتاحة الفرصة للجماهير العربية في المهجر من قراء جريدة صوت بلادي أن تشارك أيضا بشكل أو بآخر في الآراء حتى نصل جميعا للهدف المنشود وهو أن تحقق الثورة أهدافها وتقدم للعالم نموذجا يحتذى به أمام الجميع.وفي هذا التحقيق نعرض على الرموز الدينية من الجالية المصرية بنيويورك مدى تأثير هذه التيارات الدينية المختلفة والتي ظهرت على السطح بعد سقوط نظام مبارك ومدى تأثيرها على مستقبل مصر السياسي والاقتصادي والإجتماعي. أيها القارئ العزيز نترك لك الفرصة لكي تعيش معنا هذا الحوار.

١الأستاذ / كميل حليمرئيس التجمع القبطي الأميريكيرئيس إئتلاف المنظمات المصرية في واشنطنوكان سؤالي للأستاذ / كميل حليم عن رأيه في تأثير التنظيمات الدينية التي ظهرت في مصر بعد سقوط نظام الرئيس حسني مبارك علي مستقبل مصر السياسي والاقتصادي والإجتماعي.قال أن الثورة المصرية أثبتت أن الشعب المصري شعب ذكي جدا ،ومنذ قيام الثورة العسكرية في مصر وهي تحاول بشتى الطرق التفريق بين المسلمين والمسيحيين في مصر وتنشأ عداء بينهم على أساس الدين ولكن عندما قامت ثورة 25 يناير أثبتت أن شعب مصر شعب واحد ونسيج واحد سواء كان مسيحي أم مسلم وكل الكلام السابق كان مجرد مؤامرة من النظام السابق لتفريق الشعب المصري حتى ينشغل عن حل مشكلاته وكان مثال على ذلك ما حدث في ميدان التحرير بين المسلمين والمسيحيين ومشهد يدل على أنه لايوجد ما يسمى فتنة طائفية في مصر،وأن الثورة عندما قامت في مصر لها أعداء كثيرة جدا فالنظام القديم لم يتبخر ففلول النظام السابق مازالت موجودة ورغبتهم في افشال ثورة 25 يناير  وأن النظام القديم كان أفضل، فقاموا بمحاولة عمل التفرقة الدينية بإظهار جماعة الإخوان المسلمين بنوع من عدم الاعتدال، وكذلك السلفيين فمعروف أن السلفيين جماعة مرفوضة في مصر، وأنا كمسيحي أقول أن الاسلام الموجود في مصر هو اسلام مصري وليس اسلام باكستاني أو غيره فطول عمر الاسلام المصري اسلام مسالم لم يعرف العنف ولم يعرف اضطهاد الغير مسلم.فالسلفيين  موجودين في مصر ولكن بعد زوال النظام ..أعداء الثورة بدأوا يظهروا هؤلاء السلفيين لعمل نوع من البلبلة في مصر لاثبات أن مصر مقبلة على منعطف تاريخي خطير بوجود هذه التيارات.أما عن التيارات الإسلامية المتشددة فبكل تأكيد سيرفضها الشعب المصري فلابد من التركيز علي مستقبل مصر الاقتصادي والسياسي والاجتماعي وكيف نخطو خطوات فعالة الي حياة الديمقراطية.وقال أن رفض السلفيين في مصر ليس من الأقباط فقط بل من معظم المسلمين أيضا فكل الحركات الدينية التي ظهرت في مصر ما هي إلا مؤامرة على الشعب المصري ولابد نحن كأقباط ومسلمين أن نكون يد واحدة لمواجهة هذه المؤامرة.ويعتقد الأستاذ / كميل حليم أن مصر لابد أن ترجع التفكير في النظام الاشتراكي فالنظام السابق اعطى فكرة سيئة عن النظام الرأسماليوهنا يكمن دور الأصوات المعتدلة حتى توصل للناس في مصر أن النظام الراسمالي والانفتاح هو الحل الأمثل لمصر.. بعيدا عن الاشتراكية، فالعالم كله تحول الآن وترك النظام الاشتراكي وتحول للراسمالية / فلازم نبدأ  إصلاح إقتصاد مصر والتفكير في رفع مستوى معيشة المواطن المصري الفقير ونترك الكلام الآخر عن السلفيين وغير السلفيين إلى كل مصر وشعب مصر هترفضوا، فالأستاذ كميل غير متخوف من هذه التنظيمات ويرى أنه لابد من التركيز على مستقبل مصر الاقتصادي والديمقراطية في مصر.وتوجهت بسؤالي بعد ذلك للأستاذ / كميل حليم عن دور الإخوان المسلمين وتطلعهم إلى السيطرة على البرلمان المصري وسألته أنت كقبطي هل أنت متخوف من سيطرة الإخوان على السلطة في مصر؟فأجاب وقال أن الإخوان المسلمين والنظام (سياسيا) شخص واحد، فالنظام منذ 30 عاما لم يسمح بأي حركة سياسية أخرى تظهر على السطح غير الإخوان المسلمين فكبت الحركة الشيوعية والليبراليين وأبقى فقط الاخوان في الساحة لكي نثبت للعالم كله أن البديل عن نظامه هو الإخوان المسلمين المعروفين بتشددهم الديني وأن احسن حل هو وجود هذا النظام وهو نظام مبارك واستمراره في حكم مصر لأن البديل له هو دولة اسلامية متطرفة، ويرى الأستاذ / كميل أن مصر تمر بمرحلة صعبة وحساسة والوقت غير كافي لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة نظرا لبعد الاحزاب السياسية عن الشارع المصري مما يتيح الفرصة للإخوان المسلميين وفلول النظام السابق لاإحتلال مقاعد مجلس الشعب.

٢دكتورة / سامية هاريس (ناشطة سياسية)فقالت أن النظام السابق في مصر بيحاول بشتى الطرق افشال ثورة 25 يناير وأن يبقوا على المستفيدين من النظام السابق من سيطرتهم على اقتصاد مصر واستمرارا للفساد.وعن التنظيمات الدينية وظهورهم  بكثافة جاء بسبب عدم وجود نظام سياسي أو حزب سياسي في مصر كان هدف النظام السابق  القضاء على أي شخصية أو حزب قوي ضدهم، حتى تخلو الساحة السياسية لهم فقط والنتيجة بعد ذلك هو وجود فضاء وخلو في النظام السياسي في مصر وبالتالي ظهرت هذه التنظيمات الدينية على السطح بهذه الكثافة، وقالت الدكتورة / سامية أنها ليست ضد الإخوان المسلمين ولكنها ضد طريقتهم في اللعب على العاطفة الدينية في تنفيذ سياساتهم وبالتالي هذه الطريقة سوف تستقطب جزء وشريحة كبيرة من الشعب حيث أن أكثر من 40% من الشعب المصري فيه أميا وبالتالي سيكون فرصة طيبة للإخوان للسيطرة من خلال استخدام الدين فهذه التنظيمات الدينية ستحاول ملئ هذا الفراغ السياسي في مصر الموجود الآن وهذا لن يحسن من ظروف مصر للأسف لاسياسيا ولا اقتصاديا فنحن نريد دولة علمانية وليست دينية فالدين لله والوطن للجميع.وسألت الدكتورة / سامية على افتراض أن يعتلي تنظيم ديني ويسيطر علي البرلمان المصري في الانتخابات القادمة فقالت ان النظام السعودي مثلا فهو نظام اسلامي متحكم في الشعب السعودي    على أساس أنهم حكام حاميين للإسلام والشريعة والسنة ولكن هل هناك ديمقراطية في السعودية؟؟ بالطبع لاوبالتالي هل السعودية بنظامها الاسلامي (الوهابي) هل هو نظام يصلح لمصر؟؟ بالطبع لا.ففي رأي الدكتورة / سامية هو فصل الدين عن الدولة وان يكون هناك قانون مدني يطبق علي الجميع بغض النظر عن انتمائتهم العقائدية وان دور العبادة للصلاة فقط.وتطالب الدكتورة / سامية الدولة برفض قيام دولة دينية لما لها من تأثير على مستقبل مصر السياسي والاقتصادي فلا يوجد شيء اسمه حزب ديني؟! فإما أن نمارس الدين أو نمارس السياسة.وليس لدى الدكتورة / سامية هاريس أي ممانعة في تولي شخص قبطي رئاسة مصر أو حتى سيدة تحكم مصر.وتمنت الدكتورة / سامية هاريس في آخر كلمة الخير والازدهار لمصرنا الحبيبة وأن تصبح في مصاف الدول المتقدمة اقتصاديا وسياسيا إن شاء الله.

٣حضرة الجليل نيافة الأنبا / ديفيدأسقف عام الساحل الشمالي بالولايات المتحدة الأمريكية:سألت نيافته عن ظهور هذه التنظيمات الدينية وتأثيرها على مستقبل مصر فقال نيافته أن هذه التنظيمات تعتبر تنظيمات منظمة، فهناك مقولة لقداسة البابا شنودة يقول فيها أن هناك أغلبية صامتة وأقلية صاخبة، صوتها عالي ويوصلوا إلى ما يريدون بسبب صوتهم العالي فأثناء الانتخابات البرلمانية عام 2005 كانت هذه الأقلية الصامتة المنظمة قد نجحت في الحصول على 88 مقعد في وقت كان فيه حزب حاكم قويفإذا كان هذا هو الحال هذه الفترة وأخذوا هذه المقاعد فما بالنا الآن بعد ما سقط الرئيس مبارك ماذا يفعلون؟وقال نيافته أننا نؤمن في النهاية من الناحية الروحية أن الأمور في يد الله فهو الذي يعلم بالغيب والمستقبل.فالذي يطمئنا أن الأمور ليس في يد الناس  ولكنها في يد الله القادر على كل شئ فالناس ينفذون خطة معينة ولكن الله هو عالم بكل شيء.. فهو لا يفاجأ بأي أمر يحدث فهو على علم سابق به ونحن نعمل ما نستطيع من جهتنا وندعو الأغلبية الصامتة أن يكون لها صوت ورأي ونحن متفائلون خيرا إن شاء الله لمصرنا الحبيبة.وأضاف نيافة الأنبا ديفيد أنه في البيان الذي اصدره قداسة البابا عن الدولة المدنية والدينية، فلو أن هناك بلد  الشعب الموجود به يدينون بدين واحد.. فلابد في هذه الحالة تطبيق شريعة هذا الدين على كل الشعب ولكن مع تعدد الأديان ..فمن الأفضل أن يكون هناك دستور أو قانون يراعي جميع الطوائف والأديان وتطبق فيه شريعة كل طائفة دينية على الديانة الخاصة بها وهذا هو الذي اقترحه قداسة البابا بخصوص المادة الثانية من الدستور فقال قداسته أنه لا أحد يمس المادة الثانية من الدستورلكن ممكن أن يضاف لها جملة وهي (الذين يدينون بدين أخر يحسم في أمورهم حسب شريعتهم) ولذلك نحن مع الدولة المدنية لأنها تراعي حقوق كل الطوائف الدينية على حد سواء.وتحدث الأنبا / ديفيد عن شئ آخر وهو أننا كلنا سمعنا أن المحكمة ألزمت الكنيسة (بزواج ثاني) وطبعا الكنيسة لها شريعة معينة بخصوص الزواج الثاني فلو الدولة حاولت أنها تلزم الكنيسة بهذا الأمر فهذا تحد واضح للكنيسة.. لأن لا يمكن للكنيسة أن تفعل شئ ضد ضميرها، فسيقولون أن الكنيسة لا تخضع لقانون الدولة أو هيقولوا أن الدولة ضعيفة أمام الكنيسة وفي الحالتين فهي صورة ليست سليمة.وقال نيافته أنه بعد سقوط النظام فالآن الامن اختل  ففي المرحلة المقبلة نتمنى ألا تزيد الأمور تعقيدا فهذا سيكون على حساب الشعب البسيط الغلبان.وعن تصوره لمستقبل مصر بعد سقوط النظام السابق فقال من الصعب أن نحكم في الوقت الحالي ولكننا في نفس الوقت كلنا ثقة أن الأمور في يد الله القادر على كل شئ.وفي سياق موضوع آخر تطرق نيافته إلى موضوع آخر وهو من الناحية السلبية، موضوع الشخص الذي إعتبروه خارج عن الآداب وقطعوا له أذنه!!، فالأمور لو سارت بهذه الطريقة بدون ضابط أمني فسوف تكون أمور بلا ضوابط ولا قانون وتعتبر من الأمور السلبية جدا فإذا افترضنا أنه أخطأولكن أيضا القانون هو الذي يحاسبه، فليس من حق الناس أن تسير في الشارع وأن تحاسب بعضها البعض.. فالذي يحاسب هى الجهة الأمنية وتطبيق القانون وليس الناس في الشارع.وقال نيافته أننا نعيش على أرض الوطن كإخوة والشعار دائما الذي أكرره أن الدين لله والوطن للجميع فالتعصب شئ سئ جدا، ونتمنى لمصرنا الحبيبة عدم وجود تعصب دينيونتمنى لمصر الاذدهار الاقتصادي والسياسي وأن تكون في مصاف الدول المتقدمة إن شاء الله.

٤ –  الأستاذ / عبده ازملرئيس تحرير جريدة عرب أستورياقال الأستاذ / عبده أزمل أن هذا الموضوع حساس جدا والساحة المصرية لاتتحمل أي تصريحات غير حكيمة الآن فأي حد لازم يتكلم بحكمة الآن بحيث لايثير أي فتنة ولا أي ضغائن، فأي شئ الآن لابد وأن يصب في مصلحة البلد لاغير.فمصر الآن (تولد من جديد) وعاوزين تضافر الأيدي من أجل مصر.فهذه التنظيمات الدينية كانت (مكتومة أنفاسها) لسنين طويلة وفجأة وجدوا نسيم الحرية.. فظهروا على الساحة السياسية المصرية ولكن المهم أن أي أحد يظهر على الساحة ويتكلم لابد وأن يكون كلامه مسئول لكي لايثير أي اضطرابات ولافتن لأن مصر الآن في خطر في هذه المرحلة.فنحن في مجتمع مسلم وأنا نفسي ليس لدي أي تيار سياسي ولاديني ولكن فيه ناس متخوفة من جماعة الإخوان المسلمين ولكن أنا شخصيا ليس متخوف من الإخوان.. فالإخوان لهم برنامج والحقيقة فهم ساعدوا في الثورة كثيرا، ويتعجب الأستاذ / عبده أزمل من تخوف الناس من جماعة الإخوان المسلمين.ويرى الأستاذ عبده أزمل أن هناك نوع من البلبلة في البلد خاصة من ناحية جماعة السلفيين وليس هناك رؤية واضحة للسلفيين وتوجههم الحقيقي هل هم على وفاق مع النظام السابق أم هل هم يريدون تطبيق الشريعة ولانعلم حتى الآن توجههم الحقيقي.يحبوا أن يشتغلوا في صمت ولا يحبوا الظهور ولا يحبوا أن يهاجموا أحد وقد إنتقض الأستاذ / عبده أزمل على موقف الداعية الاسلامي / يعقوب عندما تحدث عن غزوة الصناديق فهذا كلام غير مسئول فمعنى هذا أن الذين قالوا نعم في الاستفتاء مسلمين والذين قالوا لا غير مسلميين ثم يقول في آخر الحديث انه كان بيهزر !! فالوضع الحالي في مصر مع كل الاحترام لفضيلة الشيخ / يعقوب لايتحمل مثل هذه التصريحات على الساحة السياسية وفي الشارع المصري لأن هذا قد يحدث نوع من البلبلة بين الناس ويدعو الأستاذ / عبده أزمل الى تضافر كل الأيدي في مصر لأن البلد في مرحلة حرجة جدا.ويرى الأستاذ / عبده أن عدم الاستقرار في مصر ممكن أن يستمر لفترة ولكن لن تكون طويلة لأننا إن شاء الله في رباط إلى يوم الدين.وعن تصوره للقول بأن الشعب المصري ليس لديه وعي ديمقراطيفقال أن الشعب المصري عنده وعى ديمقراطي كاف ولكنه كان ممنوع من الكلام لمدة 30 سنة فالنظام السابق لحسني مبارك كان كابت كل شئ في الشعب المصري مثل الابداع والأمل والحياة فكيف تقول أننا شعب غير ديمقراطي أو غير واعي ونحن لنا أمجاد وحضارة عظيمة.وعن رأي الأستاذ / عبده أزمل عما إذا كان يقبل أن يتولى حكم مصر رئيس قبطي؟ فقال أنني أؤمن بالديمقراطية فالشعب لو اختار رئيس قبطي فله الحق في ذلك، واذا كان الرئيس القبطي القادم برنامجه أفضل من بقية المرشحين سارشحه بالطبع إذا أقتنعت ببرنامجه.فنحن الآن في مصر نتحول إلى مجتمع ديمقراطي فطالما أننا لدينا حياة سياسية سليمة من حق أي شخص أيا كانت ديانته سواء مسلم أم مسيحي أيا كان توجهه أن يترشح للإنتخابات. فالشعب المصري فيه نسبة أمية وفقر خاصة للناس اللي عايشة في العشوائيات ولكن في نفس الوقت الشعب المصري شعب واعي وذكي لست متخوف من أي شئ سيضر مصر في المستقبل فأنا على ثقة أن الشعب المصري سيكون يدا واحدة بمختلف طوائفه إن شاء الله.

٥دكتور / حسين أحمدالمركز الإسلامي ببروكلينفقال الدكتور / حسين أن تحليلنا للموقف في مصر دائما يختلف للأشخاص الموجودين خارج مصر عن تحليل الموقف للناس الموجودة في مصرأما عن وجود تيار ديني سواء اسلامي أو غير اسلامي فهي في رأي الدكتور / حسين ظاهرة صحية جدا فهي تخلق نوع من التنافس الشريف والأخلاقي بين هذه التنظيمات.ونبعد المصالح الشخصية عن تدخلها في هذه التنظيمات أما اذا تدخلت المصالح الشخصية في هذه التنظيمات فأعتقد أن هذا سيكون مضر بمصلحة مصر وبمصلحة هذه التنظيمات.. أما إذا كان هدف هذه التنظيمات هو المصلحة العامة أو مصلحة مصر فهي بالطبع تعتبر ظاهرة صحية مفيدة لمصر ويتوقع الدكتور / حسين بعد تحول مصر إلى الديمقراطية وزوال النظام السابق فمصر ستكون من أفضل دول العالم بعد مرور 5 سنوات أو 10 سنوات على الأكثر.وعن سؤال وجهته للدكتور / حسين من تخوف الناس من تحول مصر إلى ايران أخرى فقال، أنه لايعتقد أن مصر لن تكون ايران اخرى او ان تكون مصر  دولة دينية فالأصل هو الدولة المدنية، فالدولة المدنية هي الأصل في الإسلام فالرسول عليه الصلاة والسلام لما بني …(بنى دولة مدنية) وكان موجود فيها مسلمين ويهود ونصارى وكان كله عايش جنبا الى جنب.وعن سؤاله عن تخوف الإخوة الأقباط من ازدياد التوجه الديني الاسلامي في مصر قال الدكتور / حسين أن موضوع فكرة وجود دولة ديمقراطية في مصر والشعب هو اللي له الكلمة وله الصوت الأول والأخير فلن يكون هناك هضم لأي حقوق سواء كانت من الأقباط أم من المسلمين على حد سواء أو حتى يهود، فليس هناك سبب من هذا التخوف، حتى أن امثلة لدول اسلاميةالغير مسلمين فيها اخذوا حقوقهم مثل المسلمين، فإذا استمرينا بهذا التفكير وهو تخوف الأقباط من اي تيار ديني سواء اخواني أو سلفي وكذلك تخوف الإخوان من الأقباط وبالتالي كل طائفة ستكون متخوفة من الطائفة الأخرى وهذا شئ غير صحي بالمرة. ولايخدم مصلحة مصر العليا ومصلحة الشعب وإذا دخلت المصالح الشخصية سيكون هناك تخوف.وعن سؤاله إذا كان يقبل أن يقود مصر رئيس قبطي فقال ان الانتخابات والصناديق هي التي تفرز الرئيس القادم لمصر أيا كان اتجاهه او ديانته فهذه هي الديمقراطية مثل ما حدث عندما تولى الرئيس الأمريكي / أوباما رئاسة الولايات المتحدة رغم اعتراض الكثير من الناس عليه ولكن الصناديق الانتخابية هي التي اوصلته للبيت الأبيض.وعن سؤاله عن ان الشعب المصري يعتبر سنة اولي ديمقراطية؟؟قال انه يرفض هذا القول جملة وتفصيلا فالشعب المصري واعي تماما ويفهم كل شئ من حوله ولكن المشكلة انه لم يعطوا له الفرصة للأسف داخل مصر لأنه يعبر عن رأيه، فدائما ما كان في حالة كبت سياسي وكبت في الحريات وفي التعبير عن الآراء. وعندنا أمثلة كثيرة ظهرت خارج مصر مثل الدكتور  احمد زويل وغيرهم من الأمثلة التي ظهرت خارج مصر بعد أن أعطى لهم الفرصة.وعن  تفاؤله بمستقبل مصر قال انه يرى أن الشعب المصري واعي جدا وأنه متفائل بمستقبل مصر أيا كان الرئيس القادم، لأنه يعلم تماما أن الشعب لن يسمح له بأخطاء سياسية وإقتصادية لأي رئيس قادم مرة أخرى.وأبدى الدكتور / حسين تفاؤله الشديد بمستقبل مصر على المستوى ليس بالبعيد اي بعد حوالي سنتين أو اكثر سيكون لها شأن اخر فالفساد كان مستشري في البلد منذ امد بعيد وليس من السهل ان يتغير هذا الأمر بسهولة ولكنه سيتغير. وأبدى الدكتور / حسين سعادته بهذه التحقيقات الصحفية لأنها تقرب من ابناء الجالية المصرية، فقبل الثورة كانت الناس تقول عن تأثير الغرب والظلم الذي يتعرض له الأقباط في مصرفلما شاهد الناس كل طوائف الشعب في مصر تصلي جنبا الى جنب في ميدان التحرير مسلمين ومسيحيين فالغرب الآن عرف من الذي يزرع الفتنة ليس الشعب ولا الطوائف الدينية ولكنه النظام السابق بكل تأكيد.ووجه الدكتور / حسين كلمة أخيرة للأخوة الأقباط ان كل الناس مصلحتها الآن هي مصلحة مصر وليس شئ اخر وليس من الصالح العام لمصر ان تكون هناك حسابات شخصية لأي احد، أما اذا كان هدف الأقباط هو المصلحة العامة لمصر فإن شاء الله سيكون للأقباط وضع افضل واحسن بكثير في الحقوق والواجبات في المستقبل ان شاء الله وفي نهاية كلمته تمنى الدكتور / حسين الخير والاذدهار لشعب مصر العظيم.

٦الأستاذ / ماجد رياضرئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأمريكيينالمستشار القانوني والمحامي المعروفأعرب عن تخوفه الشديد من ان اي تيار ديني يبعد الدولة عن الناحية العلمانية فأي دولة تسير على الطريقة الدينية لن تنجح، وقال الأستاذ / ماجد رياض انه للأسف هناك الكثير من البرامج الدينية التي يتحدث فيها رجال الدين ويقولون انهم لايؤمنوا بأن يتولى مصر اي رئيس قبطي!! واوضح انه بمجرد ان بعض الناس يفكروا بهذه الطريقة دة شئ غير مبشر بالخير، لأنه مجرد أن يمنعك من ممارسة اي حق سواء كان مكتسب ام غير مكتسب ..انا اقول انه شي غير مبشر بالخير.وسألت الأستاذ / ماجد رياض عن انني سألت بعض الاخوة المسلمين عن رأيهم فيما اذا تولى مصر رئيس قبطي فأجابوا بالقبول طالما ان الشعب اختاره، ولكن الأستاذ / ماجد رياض قال ان هذا الموضوع غير مريح واعطى مثال على ذلك معني كلامهم انني سوف اقبل هذا الشخص على (مضض)، ورفض الأستاذ / ماجد رياض تطبيق الشريعة الإسلامية على غير المسلمين ..و قال ان كثير من اصدقاءه المسلمين لهم نفس الرأي أيضا.وعن رأيه في محاكمة نظام مبارك أجاب الأستاذ / ماجد رياض انه كمحامي يرى ان هذا النظام يجب ان يحاكم محاكمة عادلة.. ولكنه ليس مع توجه البعض بأن يتعامل مع رموز النظام السابق بكلام غير لائق . فلابد من ان يتم التعامل مع المقدمين للمحاكمة من النظام السابق الى محاكمة عادلة وان يتم التعامل معهم بآدمية حتى لو ان النظام السابق كان يتعامل مع الناس بتكبر وسفاهة فلابد وان نتعامل معهم بغير هذا الاسلوب والا سنكون مثلهم..، وطالب الأستاذ / ماجد رياض بالسعي الى استعادة الأموال المنهوبة من الشعب المصري الفقير وان ينال هؤلاء عقابهم الذين نهبوا مال الشعب المصري.ورفض الأستاذ / ماجد رياض الطريقة التي تطالب بها الناس محاكمة رموز الفساد من حيث السرعة والشكوى عن ان النائب العام بطئ في تقديم الأشخاص للعدالة!! فقال انه ليس من المعقول هذا الاستعجال ، فهل من المعقول ان يبت النائب العام في تحقيقات بهذه السرعة دون الوقت الكافي فهل الناس تطلب ان تكون نتائج هذه التحقيقات (Over night)!! فهناك محاكمات تأخذ سنين فلابد ان يأخذ التحقيق مجراه مع كل متهم حتى لايكون هناك ظلم في هذه التحقيقات.وعن سؤال  عن ان الموضة السائدة الآن في الاعلام ان كل رجال الأعمال فاسدين وكلهم حرامية وكل رجال الشرطة فاسدين فقال ان الاعلام لابد وان ينظر لمصلحة مصر اولا واخيرا فليس من المنطق القول بأن كل رجال الأعمال فاسدين فهذا منطق غير مقبول.وتمنى الأستاذ / ماجد رياض في نهاية حديثه ان يحمي ابناء مصر من مخاطر الفتنة وان تكون مصر في مصاف الدول المتقدمة في كل المجالات.

٧ –  الدكتور / مايكل عبد المسيحناشط سياسيماجستير في العلوم السياسية في السياسة الدوليةأستاذ جامعةقال الدكتور / مايكل عبد المسيح ان مصر لو امسكت بها مجموعة من المعتدلين من مختلف الطوائف هيكون لها مستقبل عظيم جدا ..ولكن لو مسكها فئة واحدة مثل الإخوان المسلمين او الجيش المصري أو الأقباط.. فهذا سيكون ضد صالح مصر فنحن الآن لانتحدث عن الديمقراطية، فالدولة الديمقراطية في رأي الدكتور / مايكل هو المساواة بين الرجل والمرأة ثم عدم تدخل السياسة في الدين ولا الدين في السياسة ثم ا تكون انتخابات حرة لجميع الفئات ثم عدم تدخل الدولة في السياسات الدينية، وكذلك حق المرأة في الانتخابات وان يكون لها وضع في البلد وان تكون الأشغال (مقسمة) ما بين كل طوائف الشعب المصري.وعن تخوف البعض من تحول مصر الى دولة دينية مثل ايران وهذا بالتالي سيؤثر على حقوق الأقباط في مصر، قال الدكتور / مايكل  فالعبرة في الأمر هو وجود دولة ديمقراطية حقيقية في مصر.. وان تعبر الناس عن رأيها بحرية وان نشجع شباب مصر لأنهم مستقبل مصر، وقال انه ضد اي تشدد ديني في مصر.وطالب ايضا بعدم تدخل الأحزاب الدينية داخل النظام المصري فان ذلك سيؤدي الى افساد النظامفالاخوان المسلمين لهم مشاكلهم بالطبع وهذا موجود في التاريخ فمنذ سنة 1928 واتجاههم الديني في الاسكندرية ثم انتقالهم الى القاهرة واتجهوا للسياسة وكانت اكبر مشكلة هي قتلهم لرئيس الوزراء المصري سنة 1948 فهذا عمل لهم سمعة سيئة.. وأيضا سنة 1954 عندما حاولوا اغتيال جمال عبد الناصر، وقال ان الاخوان المسلمين يريدون أن يشنوا الحرب على اسرائيل!! فهذا كلام غير معقول فلابد ان يتحدثوا بحكمة لسلامتهم وسلامة مصر فاذا عملنا مشاكل مع اسرائيل فهي في الحقيقة هتكون مشكلة مع امريكا والدول الأوروبية ايضا لأنهم يؤيدوا اسرائيل.فرأيي الشخصي ان نجعل الشعب المصري متوحد سواء كان مسلمين ام مسيحيين.وعن رأيه في الخطاب الديني المسيحي المتشدد قال انه لم يشاهد اي خطاب ديني صادر من البابا شنودة غير معتدل فهم يحبون مصر كثيرا ولم ارى اي خطاب متشدد صادر منهم سواء كان البابا شنودة ام الأنبا موسى.. او حتى المجمع القبطي..ولكنني ضد اي هجوم من الأفراد العاديين الأقباط إذا كانت تصريحاتهم ضد اي تنظيمات دينية اخرى لأن هؤلاء الناس قد يكون لهم مصالح شخصية ولكن البابا شنودة ليس له مصلحة أو الأنبا موسى ليس لهم مصلحة شخصية في خطابهم الديني بل هما يحبوا مصر،  وعن رأيه في مستقبل مصر وتخوفه من وضع الأقباط بعد زوال نظام مبارك،فقال انه متفائل خير وان المستقبل هيكون افضل ان شاء الله بعد زوال نظام مبارك.وعن رايه في التواجد المسيحي في الحكومة المصرية والمحليات، أجاب بأنه يجب ان تكون السياسات متشكلة من مسلمين ومسيحيين والوزارة متشكلة من مسلمين ومسيحيين ولو لم نفعل ذلك فلن تكون هناك ديمقراطية وتمنى الدكتور / مايكل عبد المسيح كل الخير لشعب مصر الحبيب بكل طوائفه المختلفة.

٨الدكتور / مجدي العباديدكتوراه في الهندسة الوراثية والمعلومات، وهو من انصار الدولة المدنيةقال الدكتور/ مجدي ان احد لا ينكر ان هذه الجماعات السلفية لم يكن لهم تواجد في عهد نظام حسني مبارك اما الآن فأصبح لهم وجود علي الساحة وإن خرجت من تصريحاتهم بعض العبارات الغير مسؤولة.ويرى الدكتور / مجدي أن التنظيمات الاسلامية كالاخوان وغيرهم، لهم وزنهم في الشارع المصري  وتأثيرهم لايتعدى 20% ولكن المشكلة الأساسية ان الناس المعتدلة يبكوا على اللبن المسكوب فقط!! بدون ان يقدموا برامج ويقنعوا المواطن العادي برأيهم.. فمن الطبيعي اذا لم يرى الشعب الناس المعتدلينفمن الطبيعي ان يتجهوا الى هذه التنظيمات الدينية الأخرى كالإخوان لأنه سيكون بديلهم الوحيد، فلابد من هذه التنظيمات المعتدلة ان تنزل الى الشارع وان تقنع الشعب بأفكارها المعتدلة وليس الجلوس في اماكنهم وان يوجهوا فقط النقد الى الآخرين!! وابدى الدكتور / العبادي عدم تخوفه من ان تكون مصر مثل ايران رغم اننا مسلمين في النهاية لنا تقاليدنا ونخاف عليها.وعلى النقيض فان اخواننا المسيحيين يقوموا بنفس العمل احيانا فهم يذهبوا للكنيسة ويحشدوا انفسهم في الكنيسة فالمسيحيون الأقباط موجودون في امريكا وبقوة وفي هذه الحالة فهذا الامر من المفترض ان يخوف الطرف المسلم ايضا !!و لكن من المهم أن تكون هناك قوانين تمنع قيام أحزاب على أسس دينية و لكن ليس معنى ذلك أن نقول مثلا أن هذا الحزب هو حزب الاخوان المسلمين..فلا أحد يؤيد هذا الحزب.. فهذا كلام فارغ.. فالحزب فى الاساس عمله سياسى ويشترك فيه أى ديانة مسيحى مسلم يهودى او بوذى ، فأنا من أنصار لو أن الاخوان كونوا حزب يجب الا يتبع مكتب الارشاد الخاصة بهم ، و أن يكون منفصل عن مكتب الارشاد ، والخوف ليس من داخل مصر ..و لكن الخوف من المؤامرات القادمة من خارج مصر و ليس أن مصر و الشعب المصرى لديه الوعى الكامل فى أختياراته و يستطيع أن يختار الصالح له و أنه ليس مع التوجه الذى يقول أن مصر أولى ديمقراطية.و عن رأيه تطبيق الشريعة الاسلامية على المسيحيين قال أن هناك قانون مدنى هو الذى يجب أن يطبق على الجميع و أيضا أن لا نمس المادة الثانية من الدستور و أن يوضع فى الاعتبار أيضا أن هناك طائفة أخرى غير مسلمة توضع لهم التشريعات المناسبة لهم و فى نفس الوقت لا يأخذ من الدين المسيحى تشريعات تتنافى مع الدين الاسلامى  فتوضع لهم التشريعات التى تضمن لهم حقوقهم كمصريين فلا يستمد من الدين المسيحى تشريع معين يتنافى مع الدين الاسلامى و على القوانين الى اتفق عليها العالم مثل قانون الطلاق فلا يوجد شخص فى العالم كله يقول أن شخص مش مرتاح مع زوجته لا يستطيع أن يطلقهافهذا التوجه يتنافى مع القوانين الوطنية للدول المتحضرة فى العالم كله فالاسلام هو مصدر التشريع تأخذ منه ما يتناسب معانا و توضع قوانين تضمن حقوقه الاقباط و الاقليات الاخرى بما لا ينتقص منهم أى شىء.و عن رأيه فى رئيس قبطى لمصر قال اذا الشعب انتخب رئيس قبطى ما أقبله و نصف و ثلاث أربع.. بدون أى مشاكل طالما كانت هذه ارادة الشعب و يوجه الدكتور مجدى نصيحته الى الخطاب الدينى المسيحى الغير معتدل فيقول  انهم البعض منهم له أراء غير منطقية لا تخدم مصلحة مصر فهناك أفراد أو بعض الاشخاص هنا قبطية موجودة فى أمريكا لا تعمل لصالح مصر و لديهم روح الانتقام و دأئما بيطلبوا مساعدة أمريكا لحل مشاكلهم ، فأنا أعتب عليهم فأذا كان هناك خطأمن الجماعة المسلمة فى وقت ما ..فأصلاح هذا الخطأ لا يكون بأرتكاب نفس الخطأ من الجماعة المسيحية!!و يرى الدكتور العبادى أنه يعتقد أن بعض الاخوة المسيحيين متخوفيين من الديمقراطية فى مصر لانهم فى الوضع الحالى أخذوا حقوق أكثر في بعض الاحيان من المسلمين فربما هذه الحقوق المميزة يتم الغاؤها اذا كان هناك سيادة قانون فى البلد مثل مطالبتهم بأن يكون لهم كوته فى مجلس الشعب مفيش دولة فى العالم تعطى كوتة فى مجلس الشعب.. مفيش دولة فى العالم تعطى كوتة لاى حد أيا كان فأدخل الانتخابات و أنجح و حاول ويقولون أن هناك 12 مليون مسيحي فى مصر.. هل هذا العدد لا ينجح اي مرشح قبطي؟ ده كلام غير منطقى.فلا تعطى أى حقوق لاى شخص بدون قانون فبعض الاخوة المسيحين خايفيين خوف كبير من أن تنتقص حقوقهم و المكتسبات التى حصلوا أيام حكم مبارك فهم خائفيين أن تنتقص منهم هذه الحقوق بعد تطبيق سيادة القانون.و أقول للخطاب الدينى المتشدد الاسلامى أقول لهم بصراحة لا يجب أن تنقلوا من النقيض للنقيض فمش معنى أنكم كنتم مظلمون فتبدأوا أن تهيجوا فى البلد و أن على وسائل الاعلام مثل التليفزيون أن يعملوا كنترول على بعض المشايخ التى تظهر على الشاشة!! و تقول أفكارها الغير مسؤولة أحيانا و طالب الدكتور العبادي الشعب المصرى بكل فتاته بعد زوال النظام أن يتجه الى الانتاج و العمل على عودة مصر الى وضع أفضل أقتصاديا لما كانت فيه و هذا لن يتحقق الا بتضافر الجهود.

٩الدكتور / اكرم الزندالجمعية الاسلامية الأمريكيةفقال انه كمصري امريكي يعيش في الولايات المتحدة فأنا مهتم جدا جدا بالشئون المصرية،أما بالنسبة لموضوع الحركة الاسلامية وبالنسبة للتخوف من هذه الحركة فأنا ارفض ان يكون موضوع التوجه الديني سيف على رقاب الناس.. لكي يخاف الناس فنحن نبحث عن قاعدة ديمقراطية تجمعنا كلنا كشعب بمختلف طوائفه وكلنا نقع تحت طائلة القانون فالذي يرتكب خطأ يحاسب ايا كانت ديانته.فالاخوان هناك لمدة طويلة جدا ..وللأسف الاعلام يخوف الناس من الاخوان المسلمين..هذا بسبب اي شئ يخص الدين والاسلام لازم نشكك فيه وفي نواياه بأئ شكل من الأشكال، اما غيره فممكن ان نتلمس له الأعذارفهذا غير مقبول ولكن النقطة الأخرى الهامة ان الناس لما تعبر عن رأيها مثلا ويقولوا انهم من الحركة الاسلامية  فحتى مجرد التعبير عن الرأي في التوجه الاسلامي يهاجم هؤلاء ونبدأ القول بأن هناك خطابين خطاب مرئي وخطاب غير مرئي متشدد فهذا أمر غير مقبول.. فالخطاب الديني هو خطاب واحد فقط وليس خطابين.وعن رأيه في آراء بعض التنظيمات الدينية الغير معتدلة والتي صدرت بعد الثورة مثل جماعة السلفيين قال الدكتور / أكرم ان هؤلاء الناس كانوا مكبوتين لأكثر من ثلاثين عاما وليس لهم تواجد ومضغوط عليهم والنهاردة بدأ يبقى له كلمة وله دور في المجتمع والسؤال الان هل اتوقع منه ان يكون راجل سياسي على المستوى المطلوب؟؟ فبعض الأحيان نلتمس لهؤلاء العذر من هذه التصريحات بالذات وأنهم بعيدين عن الساحة السياسة كل هذه المدة.وعن رأيه في الخطاب القبطى قال انه يعتب على الخطاب القبطي المتشدد وكذلك الخطاب الديني الاسلامي المتشدد على حد سواء ويدعوهم الى عدم التشدد في توجههم الديني.ودعى الدكتور / اكرم كل المسلمين والمسيحيين والديانات الأخرى (تعالوا الى كلمة سواء) تعالوا نتحاور تعالوا نحب ربنا ايا كانت طريقة حبنا لله.. وشكلها نحب ربنا ونحب بعضنا ونتمنى كل الخير للمسلمين والأقباط في مصر وخارج مصر.

١٠دكتور / خالد لماضارئيس المؤسسة المصرية الأمريكية للتنميةقال ان مصر كدولة هي دولة سنية والمسلمون فيها هم الغالبية العظمى، اما ايران فهي دولة شيعية وبالتالي ليس من العدل مقارنة مصر بايران باي حال من الأحوال.فايران لديها السلطة الدينية مقدمة على السلطة الجمهورية ونجد ذلك بوضوح في مرتبة المرشد العام للثورة الايرانية ومرتبته مقدرة في دولة ايران.أما السلفيين فلهم تأثير على الأرض بشكل او بآخر ولكنهم كانوا في حالة كبت طوال 30 عاما وفجأة ظهروا على وسائل الاعلام وظهر ذلك جليا في تصريحاتهم في بعض الأحيان، أما الاخوان المسلمين فلهم تأثير بالطبع بدليل انهم اخذوا 20% من البرلمان عام 2005 في ظل وجود تزوير ولانستطيع تجاهل وجودهم وتأثيرهم.. اما وجودهم في الثورة فانه وجود عادي مثل بقية الشعب والكل شهد دورهم المتميز خلال الثورة.أما عن الاخوان فيقول الدكتور / خالد لماضا انه لايمثل الاخوان حتى يتحدث باسمهم.. ولكنهم من خلال وسائل الاعلام فانهم قالوا انهم مع الدولة المدنية. فالاخوان قطاع كبير من الشعب فنجد منهم المتشدد والوسطى والمعتدل.. وهم ايضا لديهم حزب سياسي اعضاء منهم من المسلمين والأقباط!!أما عن تطبيق الشريعة على الأقباط وتخوف الأقباط من ذلك قال االدكتور / خالد لماضا ان تطبيق الشريعة على كل طائفة على حدة أمر طبيعي فربنا سبحانه وتعالى اوصى بأن يحكم اهل الانجيل بالانجيل ويحكم اهل التوراة بالتوراة. هناك حدود عامة يتفق عليها كل الأديان اعتقد أنها ستكون الفيصل في الأمور.فالدستور الحالي لايحكم بالشريعة الاسلامية ولا الشريعة المسيحية فمثلا كإشكالية الطلاق المسيحي وقوانين الأحوال الشخصية المسيحية التي يطبق عليها القوانين المسيحية.وعن رأي الدكتور / خالد لماضا في الخطاب الديني الاسلامي مثل ما ذكره الشيخ يعقوب عن غزوة الصناديق، قال أن هذه الكلمات أثارت المسلمين قبل المسيحيين ..واثارت كلمات الشيخ يعقوب حفيظة الدكتور / خالد لماضا شخصياولكننا يجب ألا نحمل الأمر اكبر من معناه!! بمعنى أن لا نكفر من يختلف ولا نؤمن من يتفق.. أما الخطاب الديني القبطي فهو خطاب انفصالي.. وتصويرهم على انهم قلة ستذبح وتشتت لو حكمهم الاسلام!! فالحقيقة انهم يحكموا بالاسلام لأكثر من 1400 سنة الآن ولم نشاهد احد ذبح أو شتت بهذه الصورة المبالغ فيها والتي يتحدثون بها.فأي خلاف ما بين مسلم ومسيحي يبدأ بشئ شخصي ثم تكبر بعد ذلك ويدخل فيها الدين فنرجو من الطرفين ان لا نحمل الدين اكثر مما يحتمل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (انتم اعلم بشئون دنياكم) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.وعن رأيه في تصور دولة مصر هل دينية أم مدنية فقال أنه لايرى مصر دولة دينية او علمانية ولكنه يراها دولة (مصرية) جناحيها العلم والايمان..، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اطلبوا العلم ولو في الصين) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي حديث آخر (من سلك طريقا للعلم سهل الله له طريقا الى الجنة) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.فالدين الاسلامي يحث على العلم، وهي دولة مصرية جناحيها العلم والايمان بأطرافها الدينية كلها سواء مسلم او غير مسلم. ويتفائل الدكتور / خالد لماضا بالمستقبل الديمقراطي في مصر ان شاء الله ويتمنى ان يرى مصر من اوائل الدول المتقدمة على مستوى العالم.

١١فضيلة الشيخ / محمد البنيامام مسجد ستاتن ايلاندحيث قال انه بخصوص ظهور هذه التنظيمات بعد سقوط النظام السابق فهو شئ طبيعي نتيجة الكبت الغير مسبوق الذي كانت تعيشه جميع فئات المجتمع ..وعامة في تاريخ الثورات والشعوب فالخروج من الكبت الى الحرية يأخذ نوع من البلبلة ولكنها لاتلبث ان تنتهي.فوجود مناخ الحرية الحالي والكل يحاول ان يعبر وان يخرج من حالة الكبت التي عاشها خلال 30 عام.اما قضية الاخوان وان لهم خطاب ظاهر وخطاب باطن فهذا  اصبح كلام قديمفهو تنظيم موجود منذ 80 عاما سواء اتفقنا او اختلفنا معه.فمن حق بعض الناس أن تتفق ومن حق بعض الناس ان تختلف ولكننا نستطيع ان نقول انهم جزء مؤثر في المجتمع المصري بدليل انتخابات 2005.فالفترة القادمة في مصر في رأي فضيلة الشيخ / محمد البني لاتحتاج الى إقصاء.. ولكنها تحتاج الى حرية سواء للأشخاص أو في الاعلام او في الحديث بين الجماهير وانا على يقين من انه بعد وقت ستكون الناس باستطاعتها ان تميز بين من يريد مصلحتها ومن يريد خداعها.قال فضيلته بخصوص تخوف الاخوة الأقباط من الخطاب الديني المتشدد في بعض الأحيان على وضعهم في مصر، حيث قال ان المسلمون والأقباط هم نسيج واحد منذ قديم الزمن وهذه الحوادث التي حدثت لهم، كان من الواضح ان هذا موضوع معقد جدا وواضح تداخل جهات أخرى سياسية، كان لها اهداف معينة للوقيعة بين المسلمين والأقباط،لكن رأي فضيلة الشيخ انه لو وجدت حرية كاملة.. الكل يعبر فيها عن رأيه وليست كلمة للإستهلاك الاعلامي.. فالكل يجب ان يتكاتف سواء مسلم ام مسيحي لأجل ايجاد نظام يعيش عليه الجميع.فأنا مثلا لااحبذ انه في مكان يريدون ان يبنوا فيه مسجدا وهو لا يحتاج الى مسجد في هذا المكان، فأنا في قريتي التي كنت اعيش فيها طلبوا منى مساعدة في بناء مسجد فرفضت لأن المكان لايحتاج الى بناء مسجد فالقوانين يجب ان تسري على الجميع مثل ما يحدث في امريكا الآن فليس من حقى ان أبني مسجد في اي مكان او حتى ان أبني كنيسة في اي مكان.فاذا وجدت قوانين تسري على الجميع ولاتميز هذا عن ذاك الا في موضوع الأحوال الشخصية التي تخصنا، فهناك اشياء خاصة تخص كل ديانة على حدة يجب أن تطبق عليهم، والكل لو ساهم في البناء والمشاركة الايجابية سواء في الانتخابات او مجلس الشعب والشورى وكل ما فعل مايرى انه الأصلح في مصر ستزول هذه الأشياء.وعن الخطاب الديني المسيحي يقول الشيخ / البني انه في الحقيقة على المستوى الشخصي سواء للخطاب الديني المسيحي أو المسلم عليه ان يراعي الآداب العامة عن الإثارة ضد الغير سواء من المسلمين ام من المسيحيين، فواجبنا كرجال الدين بوجه عام ان نصحح المفاهيم وان نحاول ان نجمع الناس على القواعد العامة والتي تصلح للجميع ثم بعد ذلك ستكون التفصيلات التي تخص كل دين فليست وظيفتنا الاثارة وانما وظيفتنا الانارة، ان ننير للناس طريقهم فليس في وظيفتنا التعبئة وبخاصة التعبئة السياسية ولكن وظيفتنا الوعظ والنصيحة…. وانا لااحب منابر المساجد او الكنائس في الأمور التي تحتمل الصواب والخطأ أو تحتمل المصلحة او تحتمل الأحسن والحسن أن ندخلها في اي نطاق ديني على الاطلاق.

١٢الأستاذ / أحمد شديدحيث قال أن ماحدث في الثورة يعتبر موضوع صحي.. سواء ان كانت الناس كلها تعبر عن رأيها وكل واحد يعبر عن رأيه سواء كان رأي متشدد او غير متشدد فهذا شئ صحي لنجعل كل الناس تتكلم فهذه هي الدولة الديمقراطية.. والناس بعد ذلك هي التي تختار فالشعب المصري شعب واعي، فوالدة الأستاذ / احمد شديد تبلغ من العمر 72 عاما ومع ذلك اصرت على المشاركة في الاستفتاء، وهذا الشعور لايقدر بثمن، فالشعب الآن يستطيع ان يفكر ويختار من يمثله .أما عن التنظيمات الدينية المتشددة سواء كانت مسلمة ام مسيحية أو على اي مذهب فلااظن ان لها الوقع والتأثير السياسي على المجتمع في الوقت الحالي بأنها تستطيع أن تسيطر وان تأخذ بزمام الأمور.وعن تخوف الإخوة الأقباط من الخطاب الديني المتشدد  فالرسالة التي اوجهها لهم، فالتشدد من الطرفين غير مطلوب الآن والانفراد في الشئ غير محبب لكن الوضع العام للعالم الآن حقيقة لايوجد لهذا التشدد وجود، فالشعب المصري لايحب التشدد والتاريخ الاسلامي كله في مصر أو في العالم العربي، وعلى سبيل المثال ففي بعض البلاد العربية لايوجد مسيحيين ولكن في مصر بالذات شهد أن هناك حماية كبيرة للمجتمع المسيحى، فالاسلام يضمن لهم حقوق كثيرة، والقانون الذي يمس القضايا الدينية المفروض انها تكون راجعة الى الشرع الذي يحكم هذا الدين.ولايصح انه اذا طبق شرع او قانون على ملة اخرى ولكن لو فيه قانون عام للدولة مثلا في السعودية فهي تطبق قانون على الأجانب القادمين من الخارج مثل جلب المخدرات مثلا فليس من المعقول أن تبيح ديانة اخرى دخول المخدرات على سبيل المثال!! في بعض القضايا، فكثير من الأديان تتفق فيما بينها في الخطأ والصواب، فالزنا والسرقة لاتحلل في اي ديانة اخرى فكل الديانات متفقة على تحريمها.أما القضية الخاصة بالطلاق والزواج والميراث فبالطبع يجب ان تكون بالشريعة التي تحكم هذا الانسان.وعن قبوله لرئيس قبطي في مصر، اجاب ان مصر المفروض انها دولة ديمقراطية الآن تقبل اي شخص ينتخبه الشعب فشاهدنا عصور في مصر كان فيها رئيس الوزراء المصري مسيحي، فإذا تركت الأمور للإنتخاب العادل وتركت الأمور حيث تنتخب الناس من يمثلها بطريقة صحيحة فليكن ما يكون.وعن رسالته للخطاب الديني المسيحي أجاب الأستاذ / أحمد شديد انه ليس لديه رسالة الى اي خطاب سواء مسلم او مسيحي فاذا كانت هناك رسالة عتاب للمسيحيين فيجب انا تكون هناك رسالة عتاب للمسلمين ايضاوهي رسالة عتاب للتشدد من اي مصري سواء مسلم ام مسيحي.. فيجب ان ننظر اولا لسبب التشدد فمثلا الجماعات الاسلامية المتشددة ظهرت بسبب ان الحكومة كانت تضطهد الاسلاميين حتى المعتدلين منهم، فيجب ان نجلس وندرس سبب وأصل هذا التشدد وعلاجه.فيجب ان نتعاون جميعا سواء مسلمين أومسيحيين على الخير، وتمنى الأستاذ / أحمد شديد كل الاذدهار والتقدم لبلدنا الحبيبة، كما قدم الأستاذ/أحمد شديد تهنئته القلبية للجالية القبطية وجريدة صوت بلادي ورئيس تحريرها الأستاذ/محب غبور بعيد القيامة المجيد .

١٣الأب / انطونيوس سماحة فانوسراعي كنيسة الأقباط الكاثوليكبروكلينحيث أشار الأب / انطونيوس إلى تخوفه من التشدد الديني واذدياده في مصر فقال ان تخوفه كان اقدم من هذا وليس هذه الأيام فقط.حيث أضاف أننا للأسف منذ فترة يزداد الدين.. ويقل الإيمان ..بربنا وتزداد الصلوات.. وتقل الدعوات الخيرة.. فالأديان المفروض ان تساعدنا على معرفة الآخر ومعرفة الله.فالمشكلة الكبرى في مصر انه يزداد التدين ويقل الايمان، وهذا رأي الأب / أنطونيوس الشخصي فهو يرى أن كل الأديان تحتاج بالفعل ان نتعرف من جديد على الله..ولانبحث عن النصوص التي تقلل من قدرة الآخرين في الديانات الأخرى، فلابد وان نشاهد النصوص التي تخرج من حقيقة الله.وعن رأي الأب / أنطونيوس في تصريحات السلفيين الأخرى والتي أثارت حفيظة بعض الناس فأجاب أن هذه الرسالة قد اثارت حفيظةالكثيرين وطالب مجددا أن تعيش كل التيارات والطوائف الدينية تعيش مع الآخر ومع بعضها البعض حتى تقوم بدورها على حسب معتقداتها الدينية.فهذه الرؤية من السلفيين رؤية ضعيفة للغاية وبالتالي رد فعل المسيحي يكون رد فعل كبير إذا سمع هذا الرأي الغريب وبالتالي تظهر تيارات مخالفة أنا متخوف!! فالذي يعرف الله بالفعل..لايقول هذا التصريح.!!وعن عدم ظهور الطائفة الكاثوليكية في مناسبات كثيرة مع الجالية العربية بأمريكا أجاب الأب / أنطونيوس أن الكنيسة الكاثوليكية كنيسة منتشرة في العالم كله ولكن هم قلة في مصر ..لا يتعدوا 200 الف شخص اما الكنيسة الأرثوذكسة فهي حوالي ١٢ مليون شخص.والكنيسة البروتوستانتية اكثر من الكاثوليكية ولكن عندهم الهدف انهم يظهروا.. وليس من اهدافنا ككنيسة كاثوليكية هو الظهور. وعن علاقة الكنيسة الكاثوليكية بالكنيسة الأرثوذوكسية في مصر هي ان الكنيسة الارثوذكسية وطنية وكنيسة للتعبد اكثر من الانفتاح على الآخر.. لكن هناك حوارات بيننا ودعوات ولكنها بسيطة وليست كبيرة، فالتيار الأرثوذوكسي يعتبر تيار قوي في مصر.وعندما سألته عن دعوة يوجهها لأي من الديانات الأخرى أو عتاب رقيق لهم سواء مسلمين او أرثوذوكس أو بروتوستانت، هل تحب أن توجه لهم رسالة؟ فقال أن كلمتي الوحيدة تعالوا معا نتعرف على الله…. و عن تخوفه من تحول مصر الى دولة دينية قال انه خائف جدا على الوضع العام في مصر فللأسف  تفكيرنا في مصر ليس به الا الدين ومايفرقنا على الآخر، رغم انه اسعده ان المسلمين والمسيحيين أيام الثورة كانوا يصلون معا بجوار بعضهم البعض.وتوجه الأب أنطونيوس من خلال جريدةصوت بلاديلتوحيد جميع الطوائف لنتعرف فيها على الله ودعوة للتسامح مع الأديان المختلفة، والأب / أنطونيوس متفائل جدا بما يحدث في مصر وتمنى للناس ألا تكون متدينة قبل أن تكون مؤمنة بالله أولاوهذا الذي يدفعنا الى حب الآخر ونعرف الآخر والتعرف على ما الذي يمكن ان نعرفه من الآخر….. ونحن نضم صوتنا لصوت الأب أنطونيوس. وفي النهاية تمني الأب أنطونيوس الخير لشعب مصر الحبيب بمختلف الطوائف الموجودة به.١٤شريف صادقناشط سياسيفقال انه لا يعتبر نفسه قبطي متدين فأنا اذهب للكنيسة في عيد الميلاد وعيد القيامة فقط.بالنسبة لي انا غير متفق مع اي تيار ديني لسبب صغير جدا وهي ان الدين عامة يقوم على منطق انديني هو الصح“!! فلازم تنضم لديني فلو انضممت لديني هتدخل الجنة!! فكل الأديان بتقول نفس الحكاية وانا ضد هذا التوجه الغريب.فأنا بالنسبة لي فالتيارات الدينية لا تصلح في السياسة فهي تصلح في الخدمات الاجتماعية.. فربنا بيقول ان نساعد بعضنا وان نكون كويسين مع بعض.فالتيارات الدينية ليست لها مجال في السياسة، فالدين لابد وأن ينخرط في مجالات أخرى غير السياسة لأن الديانات شئ مقدس ومن غير المنطقي أن تشترك في لعبة السياسة التي في رأي الأستاذ / شريف هي لعبة قذرة.وعن رأيه فيما قاله الشيخ يعقوب فقال الأستاذ / شريف أنه موالي لحاجة اسمها دولة مدنية ديمقراطية.. يحفظ حق اي شخص في التعبير عن رأيه فالشيخ يعقوب على عيني وراسي يقول اللي هو عاوزه فعنده حرية تعبير ولكن مش معناه ان الناس هتسكت على رأيك ام تلتزم برأيك!! فمن حق الشيخ يعقوب أن يقول اللي عاوزه ولكنني مختلف معاه فيما يقوله فليس هناك شئ اسمه غزوة الصناديق!! فنحن لسنا في القرن السابع!!!وحتى لو انت عاوز تكون في القرن السابع احنا في القرن الواحد والعشرون ياشيخ يعقوب!! ولكن عندما يقول هذا التصريح فكلامه هذا فيه تأثير كبير على الدخل القومي لمصر مثل موضوع السياحة مثلا فإحنا دولة معتمدين على حد كبير على قطاع السياحة فإذا كان الشيخ يعقوب بيفكر في دولة اسلامية لازم برده يفكر في رزق الناسوعن تخوف الأقباط من عدم حصولهم على حقوقهم بعد زوال النظام الرئيس السابق مبارك،فقال أن الديمقراطية التي يؤمن بها تقول ان الحكم للأغلبية نعم ولكن مع حفظ حقوق الأقلية.وعن رأيه في الاخوان المسلمين وخطابهم قال شريف أنه لايتفق مع الاخوان ولا مع برنامجهم السياسي فهم مصريون من حقهم أن يشاركوا في الدولة المدنية والتي تحفظ حقوق كل الناس، أما الأقباط اللي في المهجر طبعا هناك أقباط بتطلب مساعدة امريكا وطبعا انا لا اتفق معاهم.. ولكن الى حد ما انا متفهم ليه بيعملوا كدة.فالذي حدث للأقباط خلال الثلاثين عاما الماضية ليس بالسهل وعلينا أن نعرف انه ليس هناك اي مسيحي يتقلد اي منصب أمني مثلا !!وهذا سؤال مطروح لانعرف اجابة عليه حتى الآن؟!فللأسف أننا اكتشفنا أن النظام القديم دائما ما كان يسعى الى تحريض الطوائف الدينية على بعض طوال 30 عام. فالدولة المستقلة الحرة لابد من كل طوائف الشعب أن تشارك فيها وأن تشارك في الحياة السياسة بمصر.وتمنى الأستاذ / شريف في نهاية حديثه أن يرى ديمقراطية حقيقية بمصر يشترك فيها كل طوائف المجتمع على حد سواء وأن يكون هدفهم الأول هو مصلحة مصر.

١٥الدكتور/أمين محمودعضو اللجنة الإدارية للتغييروعضو التحالف المصري الأمريكييقول الدكتور أمين محمود أن التيار الاسلامي لن يكون له تأثير هيظهر في الانتخابات القادمة.. فهناك تخوف من السلفيين بالذات بعد ظهورهم في وسائل الاعلام. فهم كأنهم كانوا محبوسين في قفص وفتح هذا القفص فجأة لهم فليس يوجد لديهم اي خبرة سياسية.يرى الدكتور / أمين محمود أنه شعب مصر يؤمن بالوسطية وأن علاقته مع الله هي علاقة خاصة ولذلك تأثيرهم بسيط واحتمال يحصلوا عل ربع عدد برلمان مصر فقط ولن ياخذوا الأغلبية ولكن ممكن أن يحصلوا على الأغلبية إذ اتحدوا مع بعض الأحزاب الأخرى.. والمنظمات الموجودة في البرلمان ففي هذه ممكن أن يحصلوا على الأغلبية.ويرى الدكتور أمين أن هذه آخر فرصة للناس أن تكون أحزاب قوية وواضحة.وعن الدكتور / أمين محمود فإنه لن ينضم إلى أي حزب بل سينظر ويرى المستقبل، وأضاف أنه يدلي بصوته للفرد إذا راى أنه يصلح للدائرة الخاصة به حتى ولو كان من الإخوان المهم أن تكون آرائه معتدلة.و يرى الدكتور أمين أنه من الممكن أن نكون حزب ليس ليبرالى او نسميه تحديدا بهذا الاسم.. فهذه كلمة ليس مرحب بها الان للأسف!! فأنا أرى والكلام للدكتور أمين أن نقوم بتكوين حزب يعمل على الفصل بين الدين و الحكومة بطريقة فيها مصداقية.. وذلك بأن نستخدم نفس القيم الدينية العالمية.. و أغلب الدول مثل انجلترا فهى تستمد روح الدستور و قوانينها من الدين الاسلامى.فالدين مش من حق أى مجموعة تحتكره لها فقط فأنا عندى قيم انسانية و عالمية سواء كانت اسلامية أم مسيحية استخدام هذه القيم لان كلنا هنتفق عليها مع محاولة الفصل و عدم استعمال الدين كأداة فأنا أعتقد أنه حزب بهذا الشكل هو حزب من الممكن أن يستمر و ينمو بشرط أن يظهر فى الفترة الصغيرة القادمة .فالدكتور أمين يؤمن بالوسطية فى كل شيىء وطالب للإخوة الاقباط أن يشتركوا مع إخوتهم المسلميين في نفس الحقوق والواجبات في مصر.و فى النهاية تمنى الدكتور أمين الخير و الازدهار لكل أبناء مصر وأن يشارك كل الشعب المصرى بمختلف طوائفه فى مظاهر الحياة السياسية فى مصر

١٦الدكتور / مختار كاملمسؤول إتصال التحالف المصريين الأمريكيينوعن رأى الدكتور/ مختار كامل فى التيارات الدينية قال أن هؤلاء لهم دور و دور خطير و مؤثر في مصر و الخطير فى التيارات الدينية هى التيارات الدينية ذات الطابع التخلفى.. مثل السلفيين فهذا إسم سياسى للوهابيين الموجودين فى االسعودية و أيضا الفكر التقليدى لجماعة الإخوان المسلمين فكر تخلفي ونحن واعيين أن تيارات داخل جماعة الاخوان المسلمين و هناك شد و جذب داخل التيار الاخوانى من أجل الاصلاح و الاعتدال و لكن حتى الان ما زال فكر الاخوان مرتبط بالفكر السلفى صحيح أن هناك مسافة ما بينهم و لكن هناك ارتباط بينهما و كل هذه أفكار تؤدى الى تخلف الشعب علاوة على أن تاريخ هذين التياريين غير مشرف حتى الان!!فهذه التيارات فيها الكثير من النفاق و التخلف فالاخوان حيثما تحالفوا مع العسكريين ضد الثورة و بعد ذلك تحالفوا بعد ذلك مع تنظيمات أخرى مختلفة لغرض مصالحهم فقط..و ليس النظر لمصلحة مصر بأى حال من الاحوال فكلا التيارين سواء اخوان أم سلفى فتاريخهم غير مشرف .و اذا لم تقم (القوة المستنيرة) فى مصر تقف أمامهم و تتوافق فيما بينها على مواجهة هذا الفكر الاخر وواضح و الكلام للدكتور / مختار أن ظهور هذه التيارات ( مسموح به ) و الغرض منه فزاعة للغرب و أمريكا و فزاعة للقبط فى مصر و فزاعة للشعب المصرى الطيب فى مصر فظهور هذه التيارات الدينية تعتبر كارت تلعب به قوة الثورة المضادة لاجهاض ثورة 25 يناير !!ويدعو الدكتور / مختار كامل القوة المستنيرة فى مصر أن تتحد و تصل الى قدر من التنسيق بينهما لمواجهة هذه التيارات و اذا اتحدوا فسيكون لهم شأن أخر و سيضعفوا التيارات الاخرى الدينية المتشددة .

١٧الدكتور / أحمد صبحى منصوررئيس أهل القرآنيين و هو يعتبر الاب الروحى للتيار القرآنى حيث ظهر التيار القرآنى فى مصر و لقى استجابة واسعة فى مصر و خارجها على ( حد قول الدكتور أحمد صبحى ) بين أوساط المثقفين المسلمين المستنيرين الرافضين لاطروحات التيار السلفى السنى الوهابى المتهم بالتحريض على الارهاب و التعصب و التطرف  .فالتيار القرآنى على حد قول الدكتور /أحمد صبحى يدعو الى التسامح و اسلام و كرامة الانسان و حقوق الانسان و الديمقراطية و يعملون على اصلاح المسلمين من داخل الاسلام و يقفون بحزم ضد الفكر المتطرف خصوصا الوهابى فهم خبراء فى هذا الفكر منذ زمن بعيد .حيث ترك أحمد منصور جامعة الازهر بسبب فكره الاصلاحى و عمل فى عدد من المراكز مثل مركز ابن خلدون فكان منشأ للحركة الشعبية لمواجهة الارهاب فى أوائل التسعينيات و التى وقفت ضد الارهاب حيث كانوا يهاجمون الاقباط .وعمل فى مركز ابن خلدون و كان مديرا للرواق ( رواق بن خلدون ) و هى ندوة أسبوعية و استمرت اسبوعيا الى أن أغلق المركز مركز بن خلدون .وأضطر الى الهرب الى أمريكا كلاجىء سياسى فهو يعمل فى عدة جامعات بالولايات المتحدة كأستاذ زائر .وقال الدكتور صبحي حين قامت الدولة السعودية الراهنة عملت على تمويل المسلمين السنين و أنشأت جماعة الاخوان المسلمين 1928 والتفاصيل فى مقالة نشرها أحمد صبحى و إسمها شجرة الاخوان المسلمون زرعها السعوديين فى مصر.فهناك نوعين من الفكر الارهابى فهو نوع تبشيرى.. و نوع حركى يهدف للحكم ،فالسادات حين جاء تحالف مع الاخوان و أدى ذلك الى سيطرة التيارات السلفية على المساجد و على الاعلام و يأتيها التمويل من السعودية و فى نفس الوقت الاخوان المسلمون الحركيون و العاملون بالسياسة تكاثرت أعدادهم.. .ذات الطبيعة السياسة الهادفة للحكم مثل جماعة الجهاد ..والجماعة الاسلامية ..والشوقيون وقبلهم التكفير والهجرةثم كعادة الاخوان انهم يتآمرون على من يتحالف معهم ففعلوا هذا مع عبد الناصر ثم فعلوا هذا مع السادات وقتلوه ..ثم جاء مبارك فاضطهد الاخوان المسلمين حينما ساعد الجماعات السلفية الدعوية فسيطر عليهم من خلال أمن الدولة.وحينما عمل الدكتور / صبحي في مركز ابن خلدون عمل في مشروع لاصلاح التعليم المصري لقتل التعصب ضد الأقباط ومشروع اخر لتعليم المصريين الحقوق السياسية والانتخابية وبسبب هذان المشروعين اضطهد أهل القرآنين من الدولة.فالسلفيين في راي الدكتور / صبحي اصبحوا مثل المارد الذي خرج من القمقم فهم قوة كبيرة يتغلغلون في الريف المصري والأحياء الشعبية وليست لهم حنكة الاخوان المسلمين.في أن يكون لهم خطابان خطاب ظاهر للخداع وخطاب داخلي متشدد،وظهروا بوجههم الحقيقي ويرفضون الدولة المدنية وضد الأقباط وحتى ضد الصوفية (حكاية الأضرحة) فسببوا الحرج للإخوان المسلمين ويحاول الاخوان الآن تهذيبهم حتى لايفضحوا الأجندة الحقيقية للإخوان!!. فنحن الآن في مصر أمام خطر السلفيين وأن يركبوا الثورة وأن يتولوا مقاليد الحكم.وستزيد الخطورة بعد سقوط القذافي.. وسيعتلي السلفيون ليبيا أيضا ..وهم الآن موجودين في تونس ثم اليمن وفي الأردن وفي الجزائر بمعنى اننا لو سكتنا ستتحول المنطقة كلها الى السلفية بعد انقضاء حكم الاستبداد العربي من مبارك وبن علي والقذافي وغيرهم فالسلفيين ضد السياحة وضد الغرب إذن نحن أمام خطر أفظع من الخطر الذي يمثله مبارك.وحينما سألته عن ماذا نفعل لمواجهة هذا التشدد فقال أن الحل هو أن يتحدوا وأن يتعاونوا معا كل المؤمنين في الدولة الديمقراطية والحرية الدينية لكل فرد أن يتحدوا ويتعاونوا معا تاركين خلافاتهم السياسية وتنوعاتهم الفكرية خلف ظهورهم عندما يخص الأمر التعامل مع السلفية.وعن رأيه في الأقباط كتوجه ديني فيعتبر أن أكثر الأقباط تعصبا هو موريس صادق.. وكان صديقا عزيزا وكنت شريكا له في انشاء المركز المصري لحقوق الإنسان ولازلت احتفظ بصداقته رغم تطرفه وتعصبه وهذا ايضا ما يصفه بعض الأقباط المعتدلين.ولكني دائما اقول أن التعصب القبطي بسبب الاضطهاد الموجود للأقباط.وعن رأيه في الدولة المصرية بعد الثورة فقال لكي نعبر هذه الفترة والارتباك والتي تعتبر فترة طبيعية جدا في حياة اي ثورة لابد من ان نتكاتف لمواجهة السلفية وما يسمى بالحزب الوطني لكي نسرع باقامة دولة علمانية.

١٨فضيلة الشيخ / ابراهيم التركاويامام مركز دار الدعوة بكوينزحيث قال ان التيارات الدينية بعد الثورة كانت موجودة قبل الثورة ايضا ولكن جو الحرية بعد الثورة جعل الجميع يظهر مرة اخرى ولايعتقد الشيخ / ابراهيم التركاوي ان يكون لها تأثير سلبي على الثورة لأنه في اجواء الحرية الكل يعمل في النور وطالما ذلك ستتلاقى الأفكار وتنقح وتصحح. فيرى الشيخ في موضوع السلفيين أنهم يصرحون بأشياء قد تزعج المجتمع ثم يتراجعوا عنها بعد ان تصحح لهم.ولايقلق فضيلة الشيخ من اجواء الحرية ولكنه يقلق من اقصاء الآخرفالناس عقلاء ولايصح الا الصحيحوعن رأيه في المقولة التي تقول ان مصر سنة اولى ديمقراطية فاجاب فضيلته ان هذه هي سياسة الطغاة من قبل..وهي النظر الى الناس على انهم اطفال!! ولكن ابدا الشعب الذي قام بالثورة واظهرها للعالم قادر على ان يحميها فالشعب الذي ثار واسقط حكما بوليسيا معروف في العالم كله وله تاريخه الأسود فالشعب المصري لايقبل الا الوسطية ولااعتدال فالناس كانت تتعاطف مع الأفكار المتطرفة لأنها كانت مضغوطة والآن لاتعاطف معها.وعند سؤاله عن قبوله لرئيس قبطي يحكم مصر قال لامانع طالما ان الصناديق جاءت به فكيف أبيح لنفسي ما لا أبيح لغيري.وسألته عن اتجاهه وتأييده لدولة دينية ام دولة مدنية قال ان الاسلام لم يعرف اي دولة دينية على الاطلاق فالاسلام فى تاريخه كله لم يعرف شىء اسمه دولة دينية..  هذه مفاهيم مغلوطة لانهم يقيسون تاريخنا على تاريخ الغرب فعندما ذهب الرسول صلى الله عليه و سلم الى المدينة أول شىء فعله هى الوثيقة بينه وبين يهود المدينة كانت قائمة على الحقوق و الواجبات و كانت دولة مدنية بحتة ثم لما تولى سيدنا أبو بكر كانت دولة مدنية بحتة و كان الشعب مصدر السلطات و أعلنها و قال ( انى و ليت عليكم و لست بخيركم فإن أحسنت فأعينونى و إذا أسأت فقومونى… ) و كذلك سيدنا عمر بن الخطاب قال (لا خير فيكم ان لم تقولوها و لا خير فينا أن لم نسمعها .)فالدولة الاسلامية ما عرفت الكهنوت و لا عرفت رجال الدين على الاطلاق،فالدولة الاسلامية لم تعرف ابدا الدولة الدينية بل كانت دولة مدنية حتى المسجد فهو مؤسسة مدنية. وهذا منقول علينا من الغرب عندما كانت الكنيسة مسلطة على رقاب العباد وباسم الحكم الالهي.وعن الرسالة التي ابعثها الى الاقباط عن تخوفهم من الصراع الاسلامي المتشدد فقال انا معك بأن الصراع الاسلامي خاصة من الإخوة الذين لايفهمون النصوص والضوابط الشرعية ولايتعمقون في دراسة التاريخ الاسلامي فهذا الصراع صراع مزعج ولكنه لا يمثل الاسلام ولايمكن ان يكون له صدى على ارض الواقع لأن الشعب المصري بطبيعته الوسطية وبنفسيته المعتدلة سيرفض كل هذا ولكن هذه التصريحات ستنقى..وتصفى مع جو الحرية فأنت لاحظت أن السلفيين يوما يصرح برأي وفي اليوم الثاني ينتقده ويخطئ نفسه،و خلال سنة علي الاكثر..ستذهب هذه الافكار و ستبقى الافكار المعتدلة.أما بخصوص الاخوة الاقباط فالخطاب الدين المسيحى له بعض التشدد و يحتاج الى تصحيح فالاسلام يحمى الكنيسة قبل المسجد بل جعل حماية المسيحى من صلب العقيدة.. فالرسول صلى الله عليه و سلم يقول أن من أذى (ذميا ) فقد أذانى و الرسول لما سماهم أهل الذمة لانهم فى ( ذمتنا ) فالمسلم مسئول عن حياة أخيه المسيحى .فالامام على بن أبى طالب رضى الله عنه قال أن الناس أحد أخوين أما أخ لك فى الدين أو أخ لك فى الانسانية فهو أخى فى الانسانية و أخى فى الوطن و أخى فى التاريخ فأقباط مصر بالذات لهم و صية من رسول الله صلى عليه و سلم فالمعتدلون من الاقباط و يعرفون التاريخ جيدا يعرفون أنهم لم يعرفوا الحياة و طعم الحرية الا فى ظل الاسلام .ويلوم الشيخ التركاوي على بعض الاخوة الاقباط بأمريكا حيث لا يسمعون صوت العقل فأنا على أستعداد أن أحاورهم و أن أسمعهم فالمشكلة أن الواحد يتكلم من نفسيته.. و لايتكلم من الواقع فالاسلام فى حاجة الى أن يعرف لتوضيح الكثير من الامور.و عن رأيه فى أهل القرآنيين فقال اذا كان نحن نعيب عن السلفيين مرة فأنا أعيب عن أهل القرآنيين مرات و مراتفعندنا مصدر التشريع هو القران الكريم و السنة ..فالقران لا يستغنى عن السنة و السنة النبوية  الشريفة لا تستغنى عن القران.. فالرسول عليه الصلاة و السلام ( قال اننى أوتيت القران و مثله معى ) صحيح أن القران الكريم هو المصدر الاساسى و و لكن لما ربنا تبارك و تعالى يقول و أقيموا الصلاة هل عرفنا اقامة الا من خلال الصلاة هل عرفنا اقامة الا من خلال السنة فالقران لم يأتى بتفصيلات الصلاة ،أن الفجر ركعتان و الظهر أربعة ركعات و هكذا.. فالقران جاء بأحكام مجملة بدون تفصيلات مثل الصوم أيضا و الحج أيضا  فالقران هو الكتاب النظرى الذى نزل من السماء و لكنه طبق بالنبى صلى الله عليه و سلمأما اخواننا السلفيين فيرى فضيلة الشيخ أنهم اخوان على المنهج ما شاء الله.. و لكنهم عندهم قصور فى بعض الفهم و فى مقاصد الشريعة و لكن الحمد لله اننا رأينا منهم تطور كبير فهم ينكرون الصور و لكن الان يظهرون فى وسائل التلفاز المختلفة و كانوا قبل ذلك يحرمون السياسة و لكن الان يطورون السياسة أما ما يقال عن الخطاب الدينى للاخوان أن لهم خطابين ظاهر و باطن فقال فضيلته أن هذا الكلام فيه سوء فهم و ليس على دليل على الاطلاق و قائم على غير معرفة .فهذا رجل متحامل بلا دليل فنحن تشكلنا كمصريين تشكلنا فى ظل نظام استبدادى فلابد أن يكون أثر مبارك موجود فى بيوتنا بالطبع و بالنسبة لجماعة الاخوان تقوم على الفهم المعتدل الوسيط فالامام حسن البنا مؤسس الجماعة ليس له نظير بالفهم و الرؤية و لكن الجماعة فيها بعض القصور نتيجة الى البيئة التى عاشتها جماعة الاخوان و السلفيين طوال 30 عاما من الحكم الاستبدادى .و فى النهاية يقول فضيلة الشيخ الدكتور ابراهيم التركاوى أنه لا يمكن العودة للوراء أبدا و ان شاء الله رب العالمين  بمصر دبت فيها الحياة و الذين قاموا بالثورة و أسقطوا أكبر حكم طاغوتى معروف بأن شاء الله سيكونون قادرون على حماية هذه الثورة و الوصول بمصر الى مصاف الدول الكبرى بمشيئة الله .

وفي نهاية هذا التحقيق نترك للقارئ  أن يتعمق بفكره ويعلم جيدا اننا من خلال هذا التحقيق ان نبرز كافة الاتجاهات والتيارات السياسية والدينية بالرأي والرأي الآخر..وكل مانشر يعبر عن رأي صاحبه.. وليس بالضرورة أن يكون معبرا عن سياسة الجريدة ولكن هذا نابع من عملنا الصحفي ودورنا الإعلامي أن نتعرف علي كافة التيارات وإتجاهاتهم الفكرية، وخصوصا أن بلدنا مصرنا الحبيبة تمر بمرحلة دقيقة وتاريخ جديد، ونتمني ان نكون وفقنا هي هذه التحقيقات ونتنمي لبلدنا العزيزة الخير والتقدم ووحدة أراضينا وشعبنا وأخيرا لعن الله الفتنة ومن يوقظها.

رؤية نيوز

موقع رؤية نيوز موقع إخباري شامل يقدم أهم واحدث الأخبار المصرية والعالمية ويهتم بالجاليات المصرية في الخارج بشكل عام وفي الولايات المتحدة الامريكية بشكل خاص .. للتواصل: amgedmaky@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق