أكد النائب الأول لرئيس برلمان عموم أفريقيا عضو البرلمان التنزاني سيتفن ماسيلى على أهمية رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي للاتحاد الأفريقى خلال هذه المرحلة..مشيرا إلى أن البرلمان الأفريقى سيدعم الرئاسة المصرية للاتحاد الإفريقى ويتعاون بشكل وثيق مع مصر خلال الرئاسة.
وقال النائب الأول لرئيس برلمان عموم أفريقيا – في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش أعمال القمة الأفريقية المنعقدة حاليا أديس أبابا -” إن برلمان عموم أفريقيا يعد ذراعا للاتحاد الأفريقى والرئيس السيسي سيتسلم رئاسة الاتحاد اعتبارا من غد الأحد وبالتالى سنقوم بالتعاون الوثيق مع سيادته.
وأشاد نائب رئيس برلمان عموم أفريقيا بالجهود التى يقوم بها الرئيس السيسي وحرصه على دعم الشباب وإعطائهم الفرصة للمشاركة فى اتخاذ القرارات..مشيرا إلى أن هذه الجهود تعد نموذجا يحتذى بها فى دول أفريقيا لأنه ينبغى إعطاء أولوية وفرص أكبر للشباب من أجل المساهمة فى تنمية ونهضة القارة.
كما أثنى ماسيلى على الجهود التى يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسى لمواجهة الإرهاب..مشيرا إلى أن الرئيس السيسى يمتلك خبرة كبيرة فى التعامل مع هذه الظاهرة ونجح فى الحرب على الإرهاب فى مصر وحمايتها خاصة فى ظل حالة عدم الاستقرار وما تعانيه بعض دول الجوار من مشاكل أمنية لاسيما فى ليبيا.
وأضاف نائب رئيس البرلمان الأفريقي إن الرئيس السيسي يقوم بعمل عظيم لمواجهة الإرهاب والآن الوضع فى مصر بات مستقرا..مشيدا في الوقت ذاته بالجهود التي تبذلها مصر حاليا لإحلال السلام والاستقرار فى ليبيا وهو ما يعد أمرا مهما بالنسبة لمصر ودول القارة بأجمعها.
وحول علاقات التعاون بين مصر وتنزانيا.. وصفها النائب التنزانى بأنها “ممتازة وتاريخية” وتعود إلى تاريخ استقلال تنزانيا..مشيدا بالروابط والتنسيق المشترك بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس التنزانى جون ماجوفولى لتعظيم التعاون فى المجالات كافة، وتبادل الرؤى بشأن القضايا الأفريقية.
وأشار إلى علاقات الأخوة والصداقة والتعاون بين البلدين فى العديد من المجالات..معربا عن أمله فى استمرار تعزيز العلاقات فى ضوء ما تزخر به مصر وتنزانيا من مقومات وإمكانات كبيرة.
وقال النائب التنزانى نائب رئيس برلمان عموم أفريقيا” إن الشعب التنزانى ممتن للغاية بـ”سد ستيجلر جورج” هذا المشروع العملاق الذى ستقوم بتشييده شركة المقاولون العرب المصرية وأجريت مراسم التوقيع على إنشائه فى الثانى عشر من ديسمبر الماضى بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى..مشيرا إلى أن هذا السد يعد نموذجا يتعين على الدول الأفريقية الاستفادة منه والاقتداء بمصر لكى تقوم بلدان القارة بالعمل سويا من أجل تحقيق التنمية لشعوبها.
وأوضح أن هذا المشروع الذى يقع على نهر روفينجى ويبلغ طوله ٦٠٠ كيلومتر سيعود بالفائدة على الملايين من أبناء الشعب التنزانى والدول المحيطة أيضا لأن الكهرباء التى سيولدها السد ستستخدم فى تنزانيا وتنقل إلى دول أخرى مجاورة..مذكرا بأن الرئيس التنزاني حرص على اختيار نهر آخر لقيام مشروع لتوليد الكهرباء بدلا من نهر النيل الذى يعد مصدرا مهما للمياه بالنسبة للشعوب الأخرى وخاصة الشعب المصرى.
وأشاد بالتعاون القوي بين برلمان بلاده ومجلس النواب المصري في ضوء الزيارات المتبادلة بين النوب لتعزيز العلاقات بين ممثلي الشعبين.