أخبار العالم
الكويت تعيد سفيرها إلى طهران.. خطوة نحو تحسين العلاقات بعد 7 أعوام من الأزمة الخليجية مع إيران
رؤية نيوز – نيويورك – وكالات:
قدّم سفير الكويت الجديد لدى طهران، عبد الله المنيخ، نسخة من أوراق اعتماده لوزير الخارجية الإيراني؛ ليبدأ أداء مهامه الدبلوماسية سفيراً لبلاده في طهران، بحسب وكالة أنباء إرنا الإيرانية الرسمية، الأحد 14 أغسطس/آب 2022.
وتأتي إعادة الكويت سفيرها إلى إيران بعد نحو 7 سنوات تقريباً من سحبه، على خلفية أزمة دبلوماسية بين طهران ودول الخليج في مطلع 2016.
وكان السفير الإيراني لدى الكويت محمد إيراني قد رحب، في مقابلة مع صحيفة “الرأي” الكويتية، بعودة مندوب الكويت على مستوى السفراء إلى طهران.
إذ قال إن اختيار بدر عبد الله المنيخ سفيراً لدولة الكويت لدى طهران أمر طبيعي؛ لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ولا سيما في المجال السياسي.
بينما لم يصدر تأكيد رسمي من جانب الكويت على إعادة سفيرها إلى إيران.
عبد الله المنيخ
وتدرّج المنيخ خلال عمله الدبلوماسي في المناصب؛ حيث كان يعمل سكرتيراً أول في سفارة الكويت في لندن، وتم نقله عام 2010 إلى السفارة في بريتوريا، وذلك أثناء تولي الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح وزارة الخارجية.
وفي عام 2019 تمت ترقية المنيخ إضافة إلى 16 مستشاراً في وزارة الخارجية إلى درجة وزير مفوض.
شغل المنيخ منصباً مهماً في الكويت، وهو نائب مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة، وتزامنت نيابته هذه مع عضوية دولة الكويت غير الدائمة في مجلس الأمن في الفترة (2018- 2019).
توسيع العلاقات الثنائية
وكانت وكالة الأنباء الإيرانية نقلت يوليو/تموز الماضي عن وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح، تأكيده ضرورة توسيع العلاقات الثنائية بين الكويت وطهران.
إذ قال آنذاك إن “تعيين السفير الكويتي الجديد لدى إيران يأتي في هذا الاتجاه”، دون تفاصيل أكثر.
إيران والسعودية
وتأتي الخطوة الكويتية في ظل حوار تجريه إيران والسعودية منذ أكثر من عام، سعياً لتحسين العلاقات بينهما.
وكانت الكويت خفضت مستوى تمثيلها الدبلوماسي في طهران في أعقاب قرار السعودية في يناير/كانون الثاني 2016، قطع علاقاتها مع إيران على خلفية تعرض بعثات دبلوماسية لها لاعتداءات من محتجين على إعدام الرياض لرجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر.
وتأتي عودة السفير الكويتي إلى طهران، بعد أسابيع من إعلان الإمارات أنها تدرس إعادة سفيرها إلى العاصمة الإيرانية، بعد سنوات من قيامها بخطوة مماثلة للخطوة الكويتية.