أعلن مصدر مطلع في كوريا الجنوبية، اليوم الجمعة، أن سول تراجع وتقيم أنشطتها بشكل فردي في مضيق هرمز، وسط الخلاف بين الولايات المتحدة وإيران.
وقال رئيس سكرتارية المكتب الرئاسي نو يونج مين – وفقا لوكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية – إن الحكومة لم تتخذ قرارا بما يتعلق بإرسال القوات الكورية الجنوبية إلى مضيق هرمز كعضو في التحالف الدولي لأمن وحماية الملاحة البحرية وضمان سلامة الممرات البحرية.
وذكر أن المكتب الرئاسي يدرس سبلا لحماية أرواح الرعايا الكوريين وممتلكاتهم والشركات الكورية وضمان حرية الملاحة للسفن الكورية الجنوبية.
وتطالب واشنطن سول بالانضمام إلى التحالف العسكري الذي تقوده لحماية المياه الاستراتيجية.
وكان السفير الأمريكي لدى سول هاري هاريس قد قال في يوم 7 من شهر يناير الجاري، إن كوريا الجنوبية تستورد كمية كبيرة من الطاقة من الشرق الأوسط، معبرا عن أمله في إرسال قوات كورية جنوبية إلى هذه المنطقة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قد أوضح في محادثات ثنائية مع نظيرته الكورية الجنوبية كانج كيونج-هوا أن كوريا الجنوبية يتعين عليها أن تولي اهتماما كبيرا بوضع الشرق الأوسط وتساهم في الاستقرار هناك.
ويرى مراقبون أن كوريا الجنوبية من الصعب أن تتجاهل باستمرار مطالبة الولايات المتحدة.
ويعد ضمان أمن الملاحة البحرية في مضيق هرمز مهمة حيوية للحكومة الكورية الجنوبية نظرا لكونها مرتبطة مباشرة بسلامة رعاياها وشركاتها وإمدادات النفط.