انه على بابا االمواطن الامريكى من أصول تركية والذى تعودنا ان نراه في مقدمة الصفوف المتعلقة بالعمل العام او التطوع من اجل عمل الخير والافت للنظر انه يعد رجل اعمال ناجح ومن الطيور المهاجرة التي تعلقت بالحلم الامريكى وحققته عن اقتناع وجدارة ولم يتوقف عند حدود النجاح الشخصى بل تعداه ضاربا اجمل وأوقع الأمثلة في نكران الذات حيث كانت رحلته مع الواقع الامريكى طولا وعرضا وعمقا واستطاع ان تكون له بصمة قوية وواضحة رسخت افضل صورة لمجتمع المهاجرين من أصول إسلامية .
خلال شهر رمضان المبارك نراه متواجدا مع المصلين في المساجد ليقدم الطعام بكل سخاء لضيوف المسجد من كل الخلفيات العرقية حيث انه يسعد بالمشاركة والتطوع بتقديم خدمات الطعام مجانا طوال هذا الشهر الكريم حتى تتاح للمجتمع الامريكى ان يرانا على حقيقتنا وانه يعتبر ذلك جزء هام من شخصية الانسان المسلم .
وفى المناسبات الاجتماعية التي يهتم بها المواطن الامريكى مثل عيد الشكر واعياد الميلاد فانه يسارع في عرض خدماته بتقديم الطعام مشاركة منه لافراد المجتمع والذى يعد نفسه واحدا منهم .
أيضا خلال أوقات المحن والكوارث والأزمات فانه يسارع بعرض خدماته متعاوما مع افراد شرطة مدينه نيويورك
وبالامس كان حاضرا متواجدا ومشاركا في العزاء الذى عقد بمقر قنصلية مصر العامة في مدينة نيويورك وقدم لمعالى السفير هشام النقيب قنصل مصر العام بمدينة نيويورك – قدم باقة من الزهور معربا من خلالها عن عزاءه لاسر الضحايا ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين وداعيا بالسلام والأمان للشعب المصرى .
على بابا ومن هو مثله كيف لانعرفه او لانعرفهم ؟
انه نوع من الاجحاف او الظلم لان من حق من يقوم بمثل هذه الاعمال النبيلة ان يعرف عنه الناس لسببين رئييسيين أولهما ان من حق صاحب الفضل ان يقدم له الشكر والتقدير لان من لم يشكر الناس كانه لم يشكر الله – والامر الثانى وهو الأهم ان الناس عندما تطلع على مثل هذه الاعمال النبيلة يحدث لديهم نوع من الحماس او الغيرة او الدفع الذاتي من اجل ان يقوموا هم أيضا بمثل هذه الاعمال النبيلة .
كيف لا نعرفهم ؟ قصة نجاح على بابا …
انه على بابا االمواطن الامريكى من أصول تركية والذى تعودنا ان نراه في مقدمة الصفوف المتعلقة بالعمل العام او التطوع من اجل عمل الخير والافت للنظر انه يعد رجل اعمال ناجح ومن الطيور المهاجرة التي تعلقت بالحلم الامريكى وحققته عن اقتناع وجدارة ولم يتوقف عند حدود النجاح الشخصى بل تعداه ضاربا اجمل وأوقع الأمثلة في نكران الذات حيث كانت رحلته مع الواقع الامريكى طولا وعرضا وعمقا واستطاع ان تكون له بصمة قوية وواضحة رسخت افضل صورة لمجتمع المهاجرين من أصول إسلامية .
خلال شهر رمضان المبارك نراه متواجدا مع المصلين في المساجد ليقدم الطعام بكل سخاء لضيوف المسجد من كل الخلفيات العرقية حيث انه يسعد بالمشاركة والتطوع بتقديم خدمات الطعام مجانا طوال هذا الشهر الكريم حتى تتاح للمجتمع الامريكى ان يرانا على حقيقتنا وانه يعتبر ذلك جزء هام من شخصية الانسان المسلم .
وفى المناسبات الاجتماعية التي يهتم بها المواطن الامريكى مثل عيد الشكر واعياد الميلاد فانه يسارع في عرض خدماته بتقديم الطعام مشاركة منه لافراد المجتمع والذى يعد نفسه واحدا منهم .
أيضا خلال أوقات المحن والكوارث والأزمات فانه يسارع بعرض خدماته متعاوما مع افراد شرطة مدينه نيويورك
وبالامس كان حاضرا متواجدا ومشاركا في العزاء الذى عقد بمقر قنصلية مصر العامة في مدينة نيويورك وقدم لمعالى السفير هشام النقيب قنصل مصر العام بمدينة نيويورك – قدم باقة من الزهور معربا من خلالها عن عزاءه لاسر الضحايا ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين وداعيا بالسلام والأمان للشعب المصرى .
على بابا ومن هو مثله كيف لانعرفه او لانعرفهم ؟
انه نوع من الاجحاف او الظلم لان من حق من يقوم بمثل هذه الاعمال النبيلة ان يعرف عنه الناس لسببين رئييسيين أولهما ان من حق صاحب الفضل ان يقدم له الشكر والتقدير لان من لم يشكر الناس كانه لم يشكر الله – والامر الثانى وهو الأهم ان الناس عندما تطلع على مثل هذه الاعمال النبيلة يحدث لديهم نوع من الحماس او الغيرة او الدفع الذاتي من اجل ان يقوموا هم أيضا بمثل هذه الاعمال النبيلة .
الاعلام عليه هذا الدور الهام والذى من الواجب ان يعمل على تقديم هذه النماذج الطيبة والمتميزة من اجل إشاعة روح التنافس الشريف ودعم كل الاعمال الخيرة والاشادة باصحابها .
الجميل في قصة كفاح على بابا انه قدم الى أمريكا في عام 1968 مع والده وكان عمره 20 سنه ولما أسس البزنس اطلق عليه ( على بابا ) حيث ان على هو اسمه واما والده اسمه بابا
تحية تقدير لعلى بابا ونتمنى ان نجد الكثير من هذه االنماذج المشرفى من اجل ان نلقى الضوء عليها .
احمد محارم
نيويورك 2017