وأعلنت الهيئة برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، إغلاق باب تلقى طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية  فى الانتخابات الرئاسية، المقرر بدء التصويت فيها للمصريين فى الخارج أيام 16 و17 و18 مارس المقبل، وللمصريين فى الداخل أيام 26 و27 و28 مارس، وذلك بعدما تقدم مرشحان اثنان فقط، وهما الرئيس عبد الفتاح السيسي،  وموسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد. 

كما اغلقت مكاتب الشهر العقارى الباب أمس أيضا أمام المواطنين لتوثيق إقرارات التأييد لمرشحى الرئاسة.

وقد توجه موسى عقب قيام وكيله بتقديم أوراق ترشحه إلى مقر الهيئة الوطنية للانتخابات لتوقيع عدد من الإقرارات التى تضمنتها أوراق ترشحه، وشملت إقرارا بأنه مصرى ومن أبوين مصريين و عدم حمله أو أى من والديه أو زوجته جنسية دولة أخرى، و كذلك شملت إقرارا بأنه  لم يسبق الحكم عليه فى جناية أو جريمة مخلة بالشرف وتمتعه بالحقوق المدنية والسياسية، وإقرارا بمحل إقامته لمراسلته من قبل الوطنية للانتخابات.

وكان وكيل المرشح سدد  20 ألف جنيه رسم تأمين للهيئة عند تقديم أوراقه.

ومن المقرر وفق الجدول الزمنى للانتخابات أن تتلقى الهيئة اعتراضات المرشحين يومي  1و 2 فبراير المقبل، وأن يتم الفصل فى الاعتراضات فى موعد أقصاه 5 فبراير.

وأكد المستشار محمود الشريف، نائب رئيس الهيئة والمتحدث الرسمى باسمها، أنه جار فحص أوراق ترشح رئيس حزب الغد، التى قدمها محمود عبد المنعم موسى النائب الاول لرئيس حزب الغد وسمير عبد العظيم المستشار القانونى للحزب، وتضمنت 27 تزكية من مجلس النواب.

كما أنه من المقرر الإعلان عن القائمة المبدئية للمرشحين غدا، التى تتضمن أيضا الإعلان عن عدد الإقرارات التى حصل عليها كل مرشح، أو التزكيات من أعضاء مجلس النواب، والرمز الانتخابى لكل منهما. 

وعلى مدى 10 أيام من فتح باب الترشح فى 20 يناير الحالي، لم تتلق الهيئة الوطنية للانتخابات طلبات أى من راغبى الترشح، باستثناء الأوراق التى تقدم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن طريق وكيله الدكتور محمد بهاء أبو شقة فى 24 يناير، وكذلك موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد الذى تقدم بأوراق ترشحه عن طريق موكله الممثل القانونى للحزب.  

وبلغ عدد تأييدات الشهر العقارى حتى أمس، مليونا و134 ألف إقرار تأييد لجميع مرشحى الرئاسة المحتملين.