اتحاد مسلمى أمريكا والذى دعى اليه واسسه المهندس محمد يونس منذ عشرين عاما قدم للمجتمع الامريكى الصورة الحقيقية للاسلام والمسلمين من خلا الأنشطة والفعاليات الى قدمها على مدى هذه الفترة الزمنية .
وكانت فكرة تأسيس الاتحاد بعد ان وقعت احداث الحادى عشر من سبتمبر والملابسات المتعلقة بها والصورة السلبية التي بدا الاعلام الغربى في نشرها عن الإسلام والجاليات المسلمة .
المهندس محمد يونس بدا التفكير بطريقة إيجابية وعملية واقتنع بان الحوار هام جدا مع المجتمع الامريكى من خلال التفاعل المباشر حتى برانا الاخر عن قرب وكان له ما أراد .
في الدورة العشرين والتي حملت عنوان ( مستقبلنا يعتمد على المحليات وعلينا بالمشاركة ) كان الحضور يمثل قيادات المجتمع الامريكى من موسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدنى والاعلام والشخصيات العامة ورموز الديانات السماوية الثلاث الإسلام والمسيحية واليهودية .
من المعروف ان اتحاد مسلمى أمريكا هو منظمة مجتمع مدنى غير هادف للربح ويهتم بخدمة الجالية المسلمة الامريكية بغض النظر عن الجنس او العرق او اللون او الدولة التي ينتمى اليها الافراد او حتى نوع الانتماء السياسى .
ويقدم الاتحاد خدماته من خلال التوعية والتعليم والتثقيف والتعون بين الجاليات والجمعيات الغير حكومية والمعاهد من اجل ترويج الجوانب الإيجابية والاهداف المشتركة لرفاهية المجتمع الاسلامى .
وقدم المهندس محمد يونس بوصفى رييس الاتحاد قدم برنامج الاحتفالية وسط حضور متميز امتلات به القاعة وأشاد بالجهود المخلصة التي شارك فيها معه المجتمع المدنى الامريكى طوال رحلة عشرين عاما .
وأشار الى اننا من عام لاخر نهتم ونوكد على موضوعات تهم الجالية المسلمة وارتباطها بالمجتمع الامريكى الذى تعتبر نفسها جزءا منه فمنذ عدة سنوات كان عنوان اللقاء ( الفهم الخاطىئ عن الإسلام في الاعلام الامريكى ) وكان الحوار الذى دار عن المسوولية المشتركة لابناء الجالية المسلمة وأيضا الإعلاميين .
بحضور ومشاركة 400 فرد وعلى مدى ساعتين استمع الجميع لكلمات تنوعت من خلال الامتحدثين والذين أشاروا لا من خلال موقعه على أهمية الدور الذى قدمه اتحاد مسلمى أمريكا .
واما الكلمة والتي كانت بمثابة مسك الختام وجاءت في التوقيت الناسب هي كلمة معالى السفير هشام النقيب قنصل عام جمهورية مصر العربية في نيويورك والتي عبرت عن دور الازهر الشريف وعلماء الإسلام والمحاولات الجادة والمستمرة من قبل القيادة في مصر ان تنقل للعالم صورة الإسلام الوسطى ومطالبة الرئييس عبد الفتاح السيسى بأهمية ان يكون هناك تحديث للخطاب الدينى .
حظى الموتمر بحضور اعلامى متميز من الإعلاميين المحليين والذين يمثلون مجموعة من الصحف ومحطات التلفزة المحلية فضلا عن مشاركة التلفزيون المصرى بتغطية وقاءع الموتمر .
في الختام قدم الحاضرون والمشاركون الشكر للمهندس محمد يونس والدكتورة ميرفت يونس على الجهد المتكميز والذى بذل على مدى السنوات العشرين .
في الدورة العشرين والتي حملت عنوان ( مستقبلنا يعتمد على المحليات وعلينا بالمشاركة ) كان الحضور يمثل قيادات المجتمع الامريكى من موسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدنى والاعلام والشخصيات العامة ورموز الديانات السماوية الثلاث الإسلام والمسيحية واليهودية .
من المعروف ان اتحاد مسلمى أمريكا هو منظمة مجتمع مدنى غير هادف للربح ويهتم بخدمة الجالية المسلمة الامريكية بغض النظر عن الجنس او العرق او اللون او الدولة التي ينتمى اليها الافراد او حتى نوع الانتماء السياسى .
ويقدم الاتحاد خدماته من خلال التوعية والتعليم والتثقيف والتعون بين الجاليات والجمعيات الغير حكومية والمعاهد من اجل ترويج الجوانب الإيجابية والاهداف المشتركة لرفاهية المجتمع الاسلامى .
وقدم المهندس محمد يونس بوصفى رييس الاتحاد قدم برنامج الاحتفالية وسط حضور متميز امتلات به القاعة وأشاد بالجهود المخلصة التي شارك فيها معه المجتمع المدنى الامريكى طوال رحلة عشرين عاما .
وأشار الى اننا من عام لاخر نهتم ونوكد على موضوعات تهم الجالية المسلمة وارتباطها بالمجتمع الامريكى الذى تعتبر نفسها جزءا منه فمنذ عدة سنوات كان عنوان اللقاء ( الفهم الخاطىئ عن الإسلام في الاعلام الامريكى ) وكان الحوار الذى دار عن المسوولية المشتركة لابناء الجالية المسلمة وأيضا الإعلاميين .
بحضور ومشاركة 400 فرد وعلى مدى ساعتين استمع الجميع لكلمات تنوعت من خلال الامتحدثين والذين أشاروا لا من خلال موقعه على أهمية الدور الذى قدمه اتحاد مسلمى أمريكا .
واما الكلمة والتي كانت بمثابة مسك الختام وجاءت في التوقيت الناسب هي كلمة معالى السفير هشام النقيب قنصل عام جمهورية مصر العربية في نيويورك والتي عبرت عن دور الازهر الشريف وعلماء الإسلام والمحاولات الجادة والمستمرة من قبل القيادة في مصر ان تنقل للعالم صورة الإسلام الوسطى ومطالبة الرئييس عبد الفتاح السيسى بأهمية ان يكون هناك تحديث للخطاب الدينى .
حظى الموتمر بحضور اعلامى متميز من الإعلاميين المحليين والذين يمثلون مجموعة من الصحف ومحطات التلفزة المحلية فضلا عن مشاركة التلفزيون المصرى بتغطية وقاءع الموتمر .
في الختام قدم الحاضرون والمشاركون الشكر للمهندس محمد يونس والدكتورة ميرفت يونس على الجهد المتكميز والذى بذل على مدى السنوات العشرين .
احمد محارم – نيويورك