أدان الأزهر الشريف وإمامه الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، بأقسى العبارات، الجرائم الوحشية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الاثنين، بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واستهدافها المتعمد للمتظاهرين العزل خلال مسيراتهم السلمية، في الذكرى السبعين لنكبة فلسطين وشعبها، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى.
وأشاد الأزهر الشريف بما يقدمه الشعب الفلسطيني من نضال باسل وتضحيات عظيمة، في سبيل تحرير أرضه، وحماية مقدساته، وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، مستنكرا تقاعس المجتمع الدولي ومؤسساته عن القيام بواجباته، القانونية والأخلاقية، لوقف تلك الجرائم الوحشية.
وطالب الأزهر الشريف العرب والمسلمين وكل المنصفين والعقلاء في العالم بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الأعزل، ودعم نضاله في وجه الاحتلال الظالم، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد شهداء فلسطين الأبرار بواسع رحمته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بعاجل الشفاء.