كما كان متوقعا صنع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عناوين الغضب مرة أخرى في بريطانيا وأمريكا بسبب خرقه البروتوكول وإحراجه للملكة إليزابيث، اثناء استقبالها له أمس الجمعة، خلال زيارته المثيرة للجدل لبريطانيا.
وضجت وسائل الإعلام البريطانية والأمريكية ووسائط التواصل الاجتماعي بصور وفيديوهات لخروقات ترامب، التي بدأت بتأخر ترامب واضطرار الملكة البالغة من العمر 92 عاما للانتظار بحديقة قصر ويندسور وفي حرارة الصيف اللاهبة نحو ربع ساعة قبل أن يصل ترامب وزوجته ميلانيا، وأظهرت لقطات الملكة وهي تنظر إلى ساعة يدها.
وخرق ترامب البروتوكول مرة أخرى بعدم الانحناء للملكة، وبدلاً من ذلك صافحها بقوة، بينما اكتفت زوجته بمصافحة هادئة.
ولم يتوقف ترامب عند هذا الحد فعند انضمام ترامب للملكة لتفقد حرس الشرف، أدار ظهره لها وسار أمامها، في ما اعتبر خرقاً كبيراً للبروتوكول الملكي العريق.
يذكر أنه منذ اعتلائها العرش عام 1952، استقبلت الملكة إليزابيث جميع الرؤساء الأميركيين باستثناء ليندون جونسون.
Hi, this is a comment.
To get started with moderating, editing, and deleting comments, please visit the Comments screen in the dashboard.