نيويورك – أمجد مكي:
قالت غادة والي، وزيرة التضامن الإجتماعي، أنها إلتقت سفراء المجموعة العربية فى نيويورك للحديث عن التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن نائب الأمين العام للأمم المتحدة أثنت على دور اللجنة التى شكلتها القمة العربية فى الأردن لتنفيذ قراراها رقم (699) حول الإرهاب والتنمية الاجتماعية.
وأضافت غادة والي، في تصريحات لموقع “المستقبل”، أن الحضور المصري يأتي لمتابعة ما قامت به الدول حول التنمية والإرهاب، وما تم الوصول إليه بخصوص المؤشرات لافتة إلى أنها تحضر بصفتها رئيس المجلس الوزاري العربي لوزراء الشئون الإجتماعية العرب.
نطالب المجتمع الدولي بالوقوف بجانب الدول العربية في حربها ضد الإرهاب، لأن ما تنفقه هذه الدول على مجابهة الإرهاب يمكن إنفاقه على التنمية، كما أن كل سبل دعم السياحة والإستثمار والتنمية تتأثر بسبب الإرهاب.
وكشفت والي، أن رسالتنا هي الأمن والسلم وهي شرط أساسي، والمجتمع العربي فقير في البنية التحتية ويحتاج للوقود والكهرباء والمدارس والصرف الصحي، لافتة إلى أن هناك مؤشر عالمي بعنوان “الفقر متعدد الأبعاد”، تقدمه جامعة أكسفورد، ونحن نقدم أول تقرير عربي حول الفقر متعدد الأبعاد.
كما أكدت على دور الأمن والسلام فى المنطقة العربية للقضاء على الفقر وتحقيق التنمية المستدامة.
وقد ناقشت غادة والى مع المسئولة الأممية سبل التعاون بين المجموعة العربية ومنظمة الأمم المتحدة فى دفع التنمية المستدامة للحد من الفقر.
كما عقدت الوزيرة اجتماعاً مع الدكتور محمد الحكيم، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذى للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، والتى تعمل مع مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب على إصدار تقرير الفقر متعدد الأبعاد للدول العربية.
واجتمعت غادة والى مع وزيرة الشؤون الاجتماعية فى بيرو والمسؤولة عن الشمول المالى للفقراء من خلال برامج الدعم النقدي. وتم الاتفاق على إقامة ورشة عمل فى مصر للدعم الفنى لبرنامج تكافل وكرامة، بحيث يستخدم الدعم النقدى كأداة فعالة لتشجيع المرأة على الإنتاج والادخار، كما تم الاطلاع على تجربة بيرو فى مجال التغذية المدرسية.