وقال ميدفيديف، ردا على سؤال حول العقوبات الأخرى التي يمكن اتخاذها ضد روسيا وكيف يمكن أن تؤثر على اقتصاد البلاد:”لا أود أن أعلق على العقوبات المستقبلية، لكن يمكنني أن أقول شيئا واحدا: إذا حدث شيء مثل حظر أنشطة البنوك أو استخدام العملة أو تلك، فهذا يمكن تسميته بشكل مباشر تماماً، أنها إعلان حرب اقتصادية. وسيكون من الضروري الرد على هذه الحرب، بالطرق الاقتصادية، وبالطرق السياسية، وإذا لزم الأمر من خلال وسائل أخرى. ويجب أن يفهم أصدقاؤنا الأميركيون هذا” ،حسبما ذكرت اليوم الجمعة وكالة سبوتنيك.
وأشار إلى أن العقوبات تؤثر بطريقة ما على اقتصاد البلاد،مضيفا “لا يوجد شيء جيد في هذا، لأن كل أنواع القيود تؤثر في نهاية الأمر على صحة الاقتصاد وحركة سعر الصرف”.
وتابع: “بلدنا موجود في المئة عام الماضية في ظل ظروف ضغط العقوبات الدائمة. لماذا يتم القيام بذلك؟ من اجل إخراج روسيا من بين المنافسين الأقوياء على الساحة الدولية”.
وذكر أنه: “فيما يتعلق بالاتحاد السوفياتي، فقد تم فرض عقوبات عدة عشرات أكبر أو أقل”. وأشار إلى أن روسيا “تطورت بشكل جيد” في بداية القرن العشرين، “وعلى الرغم من كل الصعوبات في الفترة السوفيتية، فقد كانت هناك فترات من التطور السريع، والكثيرون لم يعجبهم ذلك”.