ذكرت هيئة حماية الدستور في ألمانيا “الاستخبارات الداخلية”، أن النجاحات التي أُحرزت في عملية تجريد عناصر يمينية متطرفة مثل أنصار حركتي “مواطني الرايخ- مواطني الإمبراطورية الألمانية” أو “المواطنين المستقلين” من السلاح لا تعني انقضاء التحذير من هذا الخطر.
وبحسب بيانات الهيئة، فإن عدد أتباع هذا التيار ممن يملكون تصريحا بحيازة أسلحة صيد أو أسلحة رياضية أو أنواع أخرى من الأسلحة، صار أقل من الألف حاليا، “إلا أن درجة تسلح هذه الفئة لا تزال مرتفعة”.
وذكرت الهيئة، أن عدد أتباع حركتي “مواطني الرايخ” و”المواطنين المستقلين” مستمر في الارتفاع حتى الآن.
وبحسب البيانات، فإن عدد أتباع هذا التيار الحاملين لتراخيص بحيازة أسلحة كان يبلغ حتى نهاية مارس الماضي 1200 فرد، وتراجع إلى 920 فردا حتى نهاية يونيو الماضي، وكان يقدر عددهم عام 2017 بنحو 1650 فردا.
وسحبت السلطات تراخيص حيازة السلاح من نحو 300 فرد من أتباع هذا التيار خلال الفترة من مارس حتى نهاية يونيو الماضي.
وقال رئيس الهيئة هانز-جيورج ماسن، في تصريحات لوكالة الألمانية “د.ب.أ”: “النجاحات واضحة فيما يتعلق بسحب تراخيص حيازة الأسلحة، لكن يتعين علينا الاستمرار في مراقبة هذا الوسط عن كثب”.
يُذكر أن أتباع حركة “مواطني الرايخ” وحركة “المواطنين المستقلين” لا يعترفون بجمهورية ألمانيا الاتحادية أو الدستور الألماني أو السلطات والمحاكم الألمانية، ولا يوجد لهما هيكل موحد وتستخدم عدة مجموعات نفس الأسماء على الرغم من اختلاف المعتقدات.