رحبت الولايات المتحدة، أمس الخميس، بمساهمة السعودية بمبلغ 100 مليون دولار للمساعدة في إعادة الاستقرار إلى أجزاء من سوريا لم تعد خاضعة لسيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي.
وتأتي المساهمة السعودية في وقت تسعى فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تقليص المساعدات الخارجية.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إن “هذه المساهمة المهمة ضرورية لإعادة الاستقرار وجهود التعافي المبكرة في وقت مهم في الحملة”، وفقا لوكالة رويترز.
وأضافت أن الأراضي التي يسيطر عليها “داعش” تقلصت إلى ألف كيلومتر مربع في سوريا وأن نحو 150 ألف شخص عادوا إلى مدينة الرقة بعد أن فر منها التنظيم المتشدد.
وفي حين رحبت الخارجية الأمريكية بمساهمة الرياض، فقد دعت الشركاء والحلفاء الأمريكيين إلى “القيام بنصيبهم في هذا الجهد الذي يساعد في جلب قدر أكبر من الاستقرار والأمن إلى المنطقة”.
وقالت الوزارة إن “برنامج إعادة الاستقرار والتعافي المبكر حاسم لضمان عدم استطاعة تنظيم “داعش” الظهور مجددا واستغلال سوريا قاعدة لتهديد شعوب المنطقة وتدبير هجمات تستهدف المجتمع الدولي”.