برلين- د ب أ
دعا نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في النقاش القائم حول قانون الهجرة لفتح أفق عمل أمام طالبي اللجوء المرفوضين إذا كانوا قد قطعوا طريقا طويلا في إجراءات اللجوء.
ولكن الحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا وقطاعات من الحزب المسيحي الديمقراطي الذي ترأسه “ميركل” ترفض ذلك؛ لأنها تتخوف من أن يتم جذب مزيد من طالبي اللجوء عن طريق ذلك.
وقال أولاف شولتس، المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي لصحيفة “بيلد أم زونتاج” الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد: “الاعتراض ليس خطأ في حد ذاته، إلا أنه لا يراعي أن إجراءات اللجوء لدينا تستغرق دائما وقتا طويلا للغاية”.
وشدد “شولتس”، الذي يشغل أيضا منصب وزير المالية الاتحادية، على ضرورة الإسراع من الإجراءات وجعلها أكثر فاعلية، مؤكدا أنه يتعين على من يتم رفضه في غضون شهور قليلة مغادرة البلاد أيضا.
وبحسب تصورات الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك بالائتلاف الحاكم في ألمانيا، من المقرر أن تكون شروط ما يسمى بـ”تغيير المسار” لطالبي اللجوء المرفوضين في قانون الهجرة واللجوء أن يكون حقق طالب اللجوء دمج جيد بالمجتمع ولديه معرفة لغوية جيدة ولديه وظيفة.
يُذكر أن الائتلاف الحاكم يتكون من الحزب الاشتراكي الديمقراطي والاتحاد المسيحي بزعامة “ميركل” المكون من حزبها المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي البافاري.
وقال “شولتس”: “رؤساء العمل والزملاء يفضلون غالبا الحفاظ على هؤلاء في شركاتهم، يجب أن نتيح ذلك”.