أمرت «هيئة الحشد الشعبي» في العراق، بإخراج جميع قوات الحشد من المدن الرئيسية، خصوصاً من تلك التي تحررت من «داعش» في محافظات صلاح الدين ونينوى والأنبار.
وينص الأمر الذي أصدره نائب رئيس هيئة «الحشد»، جمال جعفر آل إبراهيم، المعروف بـ«أبو مهدي المهندس»، على «إخراج كافة المقرات، وغلق كافة المكاتب، تحت أي مسمى كان من داخل المدن جميعاً، خصوصاً في المناطق التي تم تحريرها». كما شدد على «فك الارتباط مع الجهات الساندة من فصائل وأحزاب وعتبات مقدسة (في إشارة إلى الحشد المرتبط بحوزة النجف)».
إلى ذلك، اتهمت «فرقة العباس القتالية» التابعة لمرجعية النجف «طائرات غير صديقة» بالتسبب في حوادث انفجار مخازن أسلحة تابعة لها بمحافظة كربلاء، في غضون هذا الشهر.
سياسياً، يبدو أن الكرد والسنة يتلاعبون بأعصاب الكتل الشيعية الساعية لتشكيل الحكومة المقبلة، إذ حال اجتماع بين الحزبين الكرديين الرئيسيين (الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني) مع القوى السنية المنضوية ضمن تحالف المشروع الوطني في أربيل مساء أول من أمس، دون إعلان «الكتلة الأكبر» من قبل ائتلافات: «سائرون» بزعامة مقتدى الصدر، و«النصر» بزعامة حيدر العبادي، و«الحكمة» بزعامة عمار الحكيم، و«الوطنية» بزعامة إياد علاوي. ففي غياب الأكراد والسنة، الذين بحثوا في أربيل تنسيق المواقف بشأن الحكومة المقبلة، اكتفت التحالفات الشيعية الثلاثة وائتلاف «الوطنية» بإعلان «نواة الكتلة الأكبر».