تعمل ولايات أميركية على تركيب نظام استشعار لرصد التهديدات الإلكترونية، لمواجهة تعرض الأنظمة الانتخابية لأي اختراق محتمل من جهات خارجية خلال انتخابات التجديد النصفي المرتقبة في 2018 وما بعدها.
وحتى الآن، أدخلت 36 ولاية نظام الاستشعار المعروف باسم “ألبرت” الذي زودته إياها وزارة الأمن الداخلي ردا على المخاوف من وقوع اختراقات، بحسب ما أفاد به مسؤول في الوزارة.
وبدل التصدي لأي تهديدات، يعمل نظام ألبرت على إبلاغ المسؤولين بوجود نشاط خبيث محتمل على أن يحقق فيه خبراء.
ونقلت شبكة CNN عن مسوؤل أميركي قوله إن الولايات الـ36 ركبت 74 نظام استشعار في 38 مقاطعة لحد الآن، فيما لم يتجاوز العدد 14 في الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
وتتولى كل ولاية تنظيم الانتخابات وكان عدد منها في السابق يشعر بحساسية إزاء ما اعتبرته تجاوزا من قبل الحكومة الفدرالية، لكنها وبعد الهجمات الإلكترونية الروسية خلال انتخابات 2016 أصبحت أكثر حرصا على العمل جنبا إلى جنب مع الحكومة في هذا الإطار.