دعا أفيغدور ليبرمان وزير الدفاع الإسرائيلي لأن تكون مدينة أم الفحم الواقعة في شمال إسرائيل، جزءا من فلسطين، وليس الدولة العبرية.
وغرد ليبرمان في حسابه الرسمي على «تويتر»، اليوم (الثلاثاء): «تسأل نفسك لماذا يجب أن تكون أم الفحم جزءا من فلسطين وليس إسرائيل؟ إن المشاهد من الأمس لمئات الأشخاص الذين شاركوا في تشييع (الإرهابي) من مدينتهم وسط الأعلام الفلسطينية المرفوعة، والهتاف (بالروح بالدم نفديك يا شهيد) سوف يجيبك عن هذا السؤال».
وتابع ليبرمان في تغريدته: «الخطة التي نشرتها منذ عدة سنوات لتبادل الأراضي والسكان هي أكثر أهمية من أي وقت مضى».
وكانت المدينة قد شهدت جنازة حاشدة أمس (الاثنين) نظمها الأهالي لتشييع أحد أبنائها الشاب أحمد محاميد، الذي قتل برصاص الشرطة الإسرائيلية في القدس الجمعة.
وكانت منطقة أم الفحم قد شهدت الجمعة أجواء متوترة ومشحونة بعد قتل الشرطة للشاب، وقد كان الشريط المصور الذي عممته الشرطة يظهر أن الشاب كان بمفرده.
وذكر بيان الشرطة إنها ستفتح تحقيقا ضد أسرة محاميد، بزعم «انتهاك شروط الجنازة»، وأعلنت أنها تخطط لمصادرة مبلغ الكفالة الذي تم إيداعه لديها لتسليم الجثمان والذي يبلغ 50 ألف شيكل (ما يعادل نحو 14 ألف دولار).
وفي سياق متصل، استنكرت بلدية أم الفحم قتل الشاب محاميد برصاص الشرطة على أبواب المسجد الأقصى في القدس المحتلة. وأوضحت أن هذا السلوك غير المنطقي وغير المبرر، كان بالإمكان تداركه، مؤكدة أنه «في الوقت ذاته يحق لنا أن نتساءل: ألم يكن بالإمكان والأولى اعتقال الشاب المرحوم والقبض عليه والإمساك به قبل إطلاق النار عليه؟».