دعا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الأتراك اليوم (السبت) إلى مزيد من الصمود، قائلاً إن التزام جميع مواطنيه وإصرارهم هما الضمان اللازم لمواجهة الهجمات على اقتصاد تركيا.
وأضاف إردوغان في أول تصريح له عن أزمة العملة التركية منذ أيام وفي بيان بمناسبة إحياء ذكرى معركة ملاذكرد عام 1071 بين الأمبراطورية البيزنطية والسلاجقة الأتراك: “فيما نواجه الهجمات على الاقتصاد التركي اليوم، فإن أكبر ضامن هو التزام كل فرد من شعبنا وإصراره على التمسك باستقلاله وأمته ومستقبله”. وأكد أنه لا يمكن أحداً أن يحول دون تحقيق تركيا أهدافها للأعوام 2023 و2053 و2071، وهي تواريخ تمثل على التوالي الذكرى المئوية للجمهورية التركية، الذكرى الـ 600 لسقوط القسطنطينية، والذكرى الألفية لمعركة ملاذكرد.
وقد فقدت الليرة التركية نحو 40 في المائة هذا العام من قيمتها مع مخاوف المستثمرين من تحكّم أردوغان في السياسة النقدية وتمسّكه بإبقاء لأسعار الفوائد منخفضة، وفي ظل تداعيات نزاع متفاقم مع الولايات المتحدة.
وأرجع إردوغان التدهور السريع لليرة إلى “حرب اقتصادية”، متهماً واشنطن باستهداف تركيا بسبب أندرو برانسون، القس لأميركي المحتجز في تركيا والذي تتواصل محاكمته بتهمة الإرهاب.