أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، الميجور الجنرال إيجور كوناشينكوف، اليوم السبت، عن أن هناك تأكيدات غير مباشرة أن أمريكا تعد مع حلفائها لهجوم عدواني جديد على سوريا.
وأشار إلى أن مدمرة أمريكية وصلت إلى الخليج، فيما تستعد قاذفات القنابل «بي 1 – بي» للتحرك من القاعدة الأمريكية في قطر لضرب أهداف في سوريا، بحسب وكالة «سبوتنيك».
ولفت إلى أن المدمرة «يو إس إس سوليفان» التابعة للبحرية الأمريكية مزودة بـ56 صاروخ كروز، فيما تستعد قاذفة القنابل الاستراتيجية «بي 1 – بي» للتحرك من قاعدة العديد مع 24 صاروخ جو – أرض.
وقال كوناشينكوف: «تصرفات الدول الغربية تتناقض مع تصريحاته العلنية، وتهدف إلى خلق تفاقم حاد آخر في الوضع بالشرق الأوسط، وإفشال عملية السلام في سوريا». وأضاف أن تنفيذ العملية الاستفزازية بمشاركة الاستخبارات البريطانية سيكون بمثابة ذريعة أخرى للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لتنفيذ هجمات صاروخية وغارات جوية على المرافق الحكومية والاقتصادية في سوريا.
ووفقا لـ«كوناشينكوف»، أنه تم إرسال 8 عبوات من الكلور ونقلت إلى قرية تبعد بضعة كيلومترات عن جسر الشغور بعد أن سلمت إلى الجماعة الإرهابية «حزب التركستان الإسلامي» من أجل تمثيل «الهجوم الكيميائي» في مدينة جسر الشغور في محافظة إدلب من قبل «هئية تحرير الشام».
وتابع أنه يخطط لمشاركة مسلحين مدربين من قبل شركة خاصة بريطانية «أوليف» لتمثيل دور إنقاذ الضحايا من الهجوم الكيميائي الذي يعدونه في إدلب، مشيرا إلى أنه وصل مجموعة من المسلحين المدربين إلى منطقة جسر الشغور.
يشار إلى أن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا قد شنت هجمات في شهر أبريل الماضي في سوريا بذريعة هجوم كيماوي شنته القوات السورية في دوما في الغوطة الشرقية.