أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، عن أن جيش ميانمار ارتكب عمليات قتل واغتصاب بحق أقلية مسلمي الروهينجا المسلمة، بقصد «الإبادة الجماعية».
وجاء هذا الإعلان خلال التقرير النهائي لمحققي حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بشأن أزمة الروهينجا التي تفجرت في أغسطس العام الماضي، وفقا لوكالة «رويترز».
ودعا محققو المنظمة الدولية إلى فتح تحقيق دولي وملاحقة قضائية بحق قائد الجيش في ميانمار و5 قادة عسكريين آخرين بتهم تتضمن ارتكاب جرائم إبادة جماعية.
وقالت بعثة تقصي الحقائق: «يجب التحقيق بشأن كبار جنرالات الجيش في ميانمار، بمن فيهم القائد الأعلى للجيش وكبير الجنرالات مين أونج هلينج، وملاحقتهم قضائيا بتهم الإبادة الجماعية بشمال ولاية راخين وارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في ولايات راخين وكاشين وشان».