ذكرت وزارة الدفاع اليابانية، اليوم الثلاثاء، أن اليابان بحاجة إلى تعزيز قدراتها الدفاعية وتوسيع دورها العسكري في الخارج، في الوقت الذي تستمر فيه كوريا الشمالية في تشكيل خطر على البلاد، على الرغم من تعهدها بنزع السلاح النووي.
وجاء في التقرير السنوي للوزارة، أن اليابان تحتاج أيضا إلى تعزيز تحالفها العسكري مع الولايات المتحدة. وأوضح التقرير أن «كوريا الشمالية قد أجرت 3 اختبارات نووية منذ عام 2016، وأطلقت ما يصل إلى 40 صاروخا باليستيا».
وأضاف أن «هذه التوجهات العسكرية في كوريا الشمالية تشكل تهديدا خطيرا ووشيكا وغير مسبوق، بالنسبة لأمن اليابان، وتضر بشكل كبير بالسلام والأمن في المنطقة والمجتمع الدولي».
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، اتفقا خلال قمتهما بسنغافورة في يونيو الماضي، على العمل باتجاه «نزع السلاح النووي الكامل لشبه الجزيرة الكورية». ومع ذلك، فقد تم انتقاد هذه الصفقة بسبب افتقارها إلى التفاصيل.
وأوضح التقرير أن اليابان اعتبرت تعهد كيم بنزع السلاح النووي «بالغ الأهمية»، في حين قالت إنها تحتاج إلى «مراقبة إجراءات محددة من جانب كوريا الشمالية لإزالة القدرات النووية والصاروخية، عن كثب».
وكان «ترامب» وجه وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، يوم الجمعة الماضي، لتأجيل رحلة كانت مخططة لبيونجيانج؛ بسبب عدم كفاية التقدم الذي تم إحرازه بعد اجتماع سنغافورة.
كما أعرب التقرير السنوي عن وجود حالة من القلق القوي بشأن التصعيد الأحادي للأنشطة العسكرية للصين والزيادة الكبيرة في الإنفاق الدفاعي.