من المقرر أن يلتقي وزيرا الخارجية والدفاع الأمريكيان مايك بومبيو وجيم ماتيس، بنظرائهما الهنود في أول حوار وزاري بينهم في نيودلهي اليوم الخميس.
وقد تم إرجاء اللقاء مرتين، ويعقد حاليًا في وقت يشهد توترا في العلاقات بسبب إصرار واشنطن على أن تنهي نيودلهي شرائها للنفط الإيراني وتهديدها بفرض عقوبات على نيودلهي في حال قامت بشراء معدات عسكرية من روسيا.
وقالت مصادر دبلوماسية، إنه من المتوقع مناقشة القضيتين خلال المباحثات، بالإضافة إلى قرار إدارة «ترامب» بإجراء تغييرات في برنامج تأشيرات «اتش وان بي».
كما سوف تتضمن أجندة المباحثات قضايا التوترات الإقليمية والشؤون الأمنية، بالإضافة إلى دور الصين في المنطقة.
ومن المتوقع أن يناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون في مجال الدفاع والتجارة، وتشمل وضع صيغة نهائية لمعاهدة بشأن مشاركة تكنولوجيات الدفاع المشفرة.
وكان «بومبيو» قد تحدث أمس الأربعاء، خلال زيارته لإسلام آباد عن وجود فرصة لإعادة ضبط العلاقات مع باكستان، حيث اتفقت أمريكا وباكستان على إعادة إجراء مباحثات مع بعضهما بشأن السلام في أفغانستان، ولكنهما لم يعلنا عن أي خطوات ملموسة.
وتأتي زيارة «بومبيو» لباكستان عقب، أن قال البنتاجون إنه سوف يلغي مساعدات للجيش الباكستاني تقدر بـ 300 مليون دولار، وفي أعقاب اتهام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لباكستان بإيواء مسلحين متشددين يقومون بشن هجمات لاستهداف القوات الدولية في أفغانستان.