اضطرت الحكومة التركية إلى رفع رسوم دخول المراحيض العامة لمواجهة أزمتها الاقتصادية، والتي انعكست على أبسط الأشياء في الحياة اليومية للمواطن التركي، مع استمرار تهاوي الليرة التركية.
وذكرت صحيفة الزمان التركية أن رسم دخول المرحاض في جامع “فوزيا” بمدينة كوجالي في إسطنبول ارتفع من ليرة إلى ليرة ونصف، وأشارت إلى أنه من المنتظر أن تشهد الأيام المقبلة ارتفاع قيمة دخول المراحيض في الجوامع الأخرى.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد استشهد خلال كلمته في المؤتمر الجماهيري لحزب العدالة والتنمية في مارس الماضي، بأسعار دخول المرحاض التي انخفضت بعد تولي حزله الحكم؛ ليدلل على قوة الاقتصاد التركي بعد عام 2005.
وقال وقتها: “كنا نرتاد المراحيض مقابل مليون ليرة، كيف كانت تلك الأيام!.. أزلنا ستة أصفار وخفضنا التكلفة من مليون إلى ليرة”، مضيفًا أنه “نقل بلاده بعد أن كانت متأزما إلى ما يعتبره مكانة ذات شهرة عالمية”.
وفقدت الليرة هذا العام نحو 40 % من قيمتها، وبلغ معدل التضخم في البلاد 17.9 بالمائة على أساس سنوي في أغسطس الماضي، مسجلا أعلى مستوى منذ 14 عاما.