من المقرر أن يستأنف رئيسا صربيا وكوسوفو، اليوم الجمعة، محادثاتهما في بروكسل بهدف تطبيع العلاقات بين الخصمين السابقين، وسط أمل في التوصل لاتفاق في عام 2019.
ويتوسط الاتحاد الأوروبي، في المفاوضات بين صربيا وكوسوفو، بعد التحرر من حكم بلجراد في تسعينيات القرن الماضي، عقب انهيار يوغوسلافيا، ويعرض التكتل الأوروبي عضويته عليهما إذا تغلبتا على خلافاتهما.
وقالت منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، الإثنين الماضي: “أعتقد أن هناك فرصة حقيقية لأن يتمكن الرئيسان (ألكسندر) فوتشيتش و(هاشم) تاتشي من التوصل إلى اتفاق يعالج جميع القضايا المفتوحة”.
وأضافت: في العام المقبل، 2019، سيكون مضى 20 عامًا على الحرب في كوسوفو. أعتقد أنه حان الوقت لوضع نهاية أخيرًا لهذا الصراع”.