أفادت وسائل إعلام أمريكية -في وقت متأخر من مساء الجمعة- بأن شركة أسسها المحامي الشخصي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ لدفع مبالغ نقدية مقابل شراء صمت نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز، وافقت على إلغاء اتفاقها المبرم عام 2016.
وأسس مايكل كوهين شركة «إسينشيال كونسولتاتنتس» من أجل تسهيل اتفاقية عدم الإفصاح ودفع مبلغ 130 ألف دولار إلى «دانيلز»، التي تقول إنها كانت على علاقة غرامية مع «ترامب».
وتقاضي «دانيلز» الشركة لإبطال الاتفاقية التي أبرمت قبل انتخابات الرئاسة عام 2016 مباشرة.
ونقلت شبكة «سي.إن.إن» التلفزيونية عن برنت بلاكيلي محامي «كوهين» قوله: «اليوم، قامت (إسينشيال كونسولتاتنتس) ومايكل كوهين بوضع حد للدعاوى القضائية المرفوعة ضدهم من جانب ستيفاني كليفورد الملقبة بـ(ستورمي دانيلز)».
وأضاف: «إلغاء اتفاقية التسوية السرية سيؤدي إلى إعادة السيدة (كليفورد) لشركة (إسينشيال كونسولتاتنتس) 130 ألف دولار حصلت عليها بموجب الاتفاقية، كما ينص قانون ولاية كاليفورنيا».
لكن محامي «دانيلز»، مايكل افنياتي، قال إنه و«دانيلز» سيرفضان العرض وسيمضيان قدما في الدعوى القضائية. وكتب على تويتر: «دعوني أكون واضحًا، موكلتي وأنا لن نعمل على تسوية القضايا في غياب الإفصاح الكامل والمساءلة. نحن ملتزمون بالحقيقة. ونحن ملتزمون بتوصيلها إلى الشعب الأمريكي».