قالت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورانس بارلي، إن قمرا اصطناعيا روسيا اقترب من قمر اصطناعي فرنسي إيطالي العام الماضي، وحاول اعتراض إرساله.
ووصفت بارلي ما حدث بأنها عملية “تجسس”.
وأضافت أن باريس عملت على حماية اتصالات القمر الاصطناعي “أثينا فيدوس”، الذي يسمح للجيشين الفرنسي والإيطالي بتبادل المعلومات الاستخباراتية.
وقالت الولايات المتحدة إن القمر الاصطناعي الروسي “لاتش” اقترب من قمرين اصطناعيين أمريكيين عام 2015.
واتصلت قيادة الهيئة الفضائية الأمريكية بالسلطات الروسية بشأن “لاتش” وحركاته غير الاعتيادية.
وكشفت الوزيرة الفرنسية أن باريس تراقب القمر الاصطناعي الروسي باستمرار “ولاحظت أنه يقترب من أهداف أخرى”.
وتحدثت فلورانس في مركز البحوث الفضائية في تولوز.
وقالت إن فرنسا تعمل على تطوير استراتيجية جديدة للدفاع الفضائي، لأن قوى عظمى تستعمل تكنولوجيا فضائية “عدائية”، وعلى فرنسا الرد.