فشلت بريطانيا وفرنسا أمس الجمعة، في التوصل إلى اتفاق نهائي لإنهاء نزاع بشأن حقوق الصيد، والذي تصاعد إلى اشتباكات بين قوارب في القناة الإنجليزية الأسبوع الماضي.
وانتهى اجتماع مسؤولين في باريس دون أي نتائج ملموسة، ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الجانب الفرنسي قوله: «إن المطالب البريطانية للحصول على تعويض مرتفعة للغاية»، لكن مدير لجنة الصيد الوطنية الفرنسية هوبرت كار قال، إن المناقشات لم تتوقف.
وفي الأسبوع الماضي، اشتبك أسطول من قوارب الصيد الفرنسية مع عدد أصغر من السفن البريطانية فيما وصفته وسائل الإعلام البريطانية الشعبية بـ«حرب المحار».
ويشعر الصيادون الفرنسيون بالانزعاج من نظرائهم الأجانب؛ بسبب عدم التزامهم بحظر فرنسي موسمي على صيد المحار، والذي يهدف إلى السماح بتجديد المخزون.
وتوصلت السلطات الفرنسية والبريطانية في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى اتفاق، من حيث المبدأ نص على حظر دخول القوارب البريطانية الأطول من 15 مترًا إلى المناطق المعنية قبالة سواحل نورماندي في الفترة من منتصف مايو إلى نهاية شهر سبتمبر، وذلك تمشيًا مع الحظر الفرنسي.
وفي المقابل، سيتم تعويض القوارب البريطانية عن خسائرها.