استدعت الولايات المتحدة رؤساء البعثات الدبلوماسية الأمريكيين لدى كل من جمهورية الدومينيكان والسلفادور وبنما للتشاور بعد قرارات تلك الدول بقطع العلاقات مع تايوان.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنها استدعت المسؤولين الثلاثة؛ لبحث السبل التي يمكن للولايات المتحدة من خلالها دعم المؤسسات والاقتصاديات القوية والمستقلة والديمقراطية في جميع أنحاء أمريكا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي.
وبينما تعترف الولايات المتحدة رسميا بالصين فقط، فإنها تظل حليفًا مقربا من تايوان.
وكانت الرئيسة التايوانية تساي إنج-ون، قد طلبت الشهر الماضي الدعم من الولايات المتحدة بعد أن قالت إن الصين عزلت بلدها دوليا وألحقت أضرارا بالسلام الإقليمي.
ولم يتبق حاليا سوى 17 حليفا دبلوماسيا لتايوان حول العالم، فيما تواصل بكين، التي تعلن سيادتها على الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي، محاولاتها لعزلها على الساحة الدولية.
وكان البيت الأبيض، قد حذر الشهر الماضي الصين من إغراء حلفاء تايوان، في أحدث إشارة على أن الاحتكاك التجاري بين واشنطن وبكين يتمدد إلى صراع أوسع على النفوذ العالمي، وفقا لوكالة بلومبرج الإخبارية الأمريكية.