و حسبما أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس السبت، نقلا عن مسؤولين أمريكيين لم تكشف عن هويتهم وقائد عسكري فنزويلي سابق شارك في المحادثات.
وقال قائد فنزويلي سابق للصحيفة، إنه في النهاية لم يتم اقترح أي عملية مشتركة بين الولايات المتحدة ومدبري الانقلاب.
وفي يوليو الماضي، قال شخص مطلع على المسألة، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس مجموعة من الخيارات، بما في ذلك العمل العسكري، لإنهاء الأزمة التي طال أمدها في فنزويلا.
وذكرت وكالة «أسوشيتد برس» أيضا في يوليو، أن «ترامب» ضغط على مساعدين بشأن إمكانية غزو فنزويلا خلال اجتماع في المكتب البيضاوي في أغسطس 2017.
ونجا «مادورو» في أغسطس الماضي من هجوم بطائرتين بدون طيار محملتين بالمتفجرات، أسفر عن إصابة ضباط ودفع الجنود للهروب خلال عرض عسكري في كاراكاس، وقامت قوات الأمن في أعقاب الهجوم بشن حملة من الاعتقالات.
وذكرت وكالة أنباء بلومبرج بعد الحادث، أنه في شهر أبريل، خطط عدد من المنشقين العسكريين الفنزويليين في دولة كولومبيا المجاورة لإسقاط «مادورو»، والتقوا هناك مع مجموعة ثانية، معظمهم من المدنيين الذين أرادوا اغتياله.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أمس السبت، إن الأفضلية السياسة للولايات المتحدة المتمثلة في عودة سلمية ومنظمة للديمقراطية في فنزويلا لم تتغير.
وأضاف «جاريت ماركيز» في بيان عبر البريد الإلكتروني: «الحل الدائم لأزمة فنزويلا المتفاقمة يمكن أن ينشأ فقط بعد استعادة الحكم بالممارسات الديمقراطية وسيادة القانون واحترام حقوق وحريات الإنسان الأساسية».