حذر علماء في دارسة جديدة، اليوم الثلاثاء، من أن جزيرة “ساوث آيلاند” في نيوزيلندا عرضة لزلزال كبير قد يعيد تشكيل المنطقة بشكل ربما يؤثر على أكثر من 10 آلاف شخص.
وذكرت الدراسة التي نشرتها مجلة “نيوزيلاند جورنال أوف جيولوجي أند جيوفيزيكس”، أن صدع جبال الألب الذي يمر بتلك السلسلة الجبلية في جنوب نيوزيلندا بأكملها، له سجل من حدوث تصدع به كل 300 عام.
وكان آخر زلزال كبير قد وقع عام 1717، وتوقعت الدراسة أن “يحدث زلزال مماثل قريبا”.
ويمكن أن تؤدي الانهيارات الأرضية والتصدعات إلى إعاقة الوصول إلى أكثر من 120 موقعًا على الطرق السريعة بجزيرة ساوث آيلاند، وفقًا لإحدى الدراسات التي نشرتها المجلة لتوم روبنسون، من جامعة دورهام في المملكة المتحدة.
وأضافت الدراسة أن بعض الأوضاع الصعبة المصاحبة لذلك قد تستغرق أكثر من ستة أشهر حتى يتم حلها، وقد تضطر السلطات إلى إجلاء أعداد كبيرة من السياح، بشكل يزيد بأكثر من خمسة أضعاف عن العدد الذي تأثر بزلزال “كايكورا” الذي بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر في عام 2016.