أثار عرض عدد من المجلات الأوروبية صور لقطع مجوهرات فرنسية مرصعة بقطع من نيزك تطاوين، موجة غضب بين التونسيين؛ بسبب سقوط النيزك عام 1931، في جنوب تونس.
وسقط النيزك الضخم في مدينة تطاوين جنوب تونس، ويعد أكبر نيزك عرفته تونس، ومن الأحداث الطبيعية النادرة، وحصل الجيش الفرنسي إبان الحماية الفرنسية على تونس، على 18 كجم من شظايا النيزك، وتم إرسالهم لباريس ووضعهم في المتحف الوطني لتاريخ العلوم الطبيعية.
وكتب رئيس جمعية أحباء ذاكرة الأرض، الضاوي موسى، عبر صفحته على “فيسبوك: “تمكنت الجمعية من الحصول على عينات كثيرة من النيزك وحفظها مع عينات من النيازك التّونسيّة الأخرى، ولكنّ النيزك الشّهير بقي مغمورا في أرضه في حين تمكّن مجوهراتي فرنسيّ من ترصيع مجوهراته بعينات منه”.
وطالب “الضاوي”، السلطات التونسية، بمطالبة فرنسا “باسترجاع ما استولت عليه من هذا النّيزك”.