وصل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي، والرئيس الإريتري أسياس أفورقي، إلى السعودية؛ لـ”توقيع اتفاق سلام تاريخي” بين البلدين.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، اليوم، إن “آبي أحمد” وصل مطار الملك عبد العزيز الدولي في مدينة جدة “غربي المملكة”، وكان في استقباله مسؤولون بارزون على رأسهم، الأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة.
وعقب وصول “آبي” بدقائق، أعلنت “واس” وصول الرئيس الإريتري إلى جدة، وكان في استقباله مسؤولون بارزون على رأسهم، الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة.
ولم تقدم الوكالة السعودية أيه تفاصيل أخرى، غير أن فضائية “العربية” السعودية ذكرت مساء أمس الأول أن جدة ستستضيف توقيع “اتفاق تاريخي للسلام” بين إثيوبيا وإريتريا بحضور آبي أحمد، والرئيس الإيتريي أفورقي.
ووفق المصدر ذاته، دعا العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى حضور توقيع الاتفاق بين البلدين الإفريقيين في بلاده، دون ذكر موعد التوقيع.
وأكدت الأمم المتحدة أن “جوتيريش” سيشارك، بالفعل، في حفل توقيع اتفاق السلام المزمع في السعودية، اليوم الأحد، حسب تصريحات نائب المتحدث باسم الأمين العام فرحان حق، في مؤتمر صحفي عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.
والثلاثاء الماضي، فتحت إثيوبيا وإريتريا، رسميا، الحدود البرية الفاصلة بين البلدين، بعد إغلاقها منذ عقدين من الزمن على خلفية الحرب التي اندلعت بينهما في 1998، لتعلن بذلك أسمرا وأديس أبابا إنهاء واحدة من أطول المواجهات العسكرية في إفريقيا.
وشهدت الجزائر، في ديسمبر 2000، توقيع اتفاقية سلام بين البلدين أنهت الحرب الحدودية، لكنها لم تتمكن من تطبيع العلاقات بالكامل.