أعلنت الحكومة الأسترالية عن تشكيل لجنة تحقيق ملكية للنظر في قطاع رعاية المسنين بعد ورود تقارير عن إهمال كبار السن وإساءة معاملتهم في دور الرعاية.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، اليوم الأحد “نحن ملتزمون بأن نوفر للأستراليين الأكبر سنا الرعاية التي تدعم كرامتهم وتعترف بمساهمتهم في المجتمع”.
وتجتمع اللجان الملكية في أستراليا للنظر في قضايا ذات أهمية خاصة ولها صلاحيات تحقيق واسعة.
ويأتي هذا الإعلان بعد فضيحة دار لرعاية المسنين بجنوبي البلاد كانت قد أغلقت العام الماضي بعد أن تبين أن المرضى المسنين المصابين بالخرف تعرضوا لسوء المعاملة لعدة سنوات.
ومنذ ذلك الحين، أغلقت وزارة الصحة كل شهر تقريبا مركزا واحدا لرعاية المسنين، وفقًا لوسائل الإعلام المحلية.
ووفقًا للأرقام الحكومية، فقد حدثت زيادة بنسبة 177% في عدد دور رعاية المسنين حيث تم تحديد مخاطر جدية على السكان في السنة المالية الأخيرة.
وقال موريسون اليوم الأحد “إن الاستمرار بهذه الإحصاءات لم يكن ممكنا”، مضيفا أن عددا مزعجا من القائمين على تشغيل دور رعاية المسنين “ينتهكون القانون ويعرضون حياة الناس للخطر”.
ووصف زعيم حزب العمال المعارض بيل شورتين قضية رعاية المسنين بأنها “أزمة قومية” في وقت سابق من هذا العام.
وقال لهيئة الإذاعة الأسترالية (إيه.بي.سي) اليوم الأحد إن التحقيق كان مهما، وإنه يجب أن ينظر إلى “المشاكل الأساسية والجوهرية” وليس مجرد حالات فردية من سوء المعاملة.