انتُخب محافظ الأنبار، محمد الحلبوسي، رئيسا جديدا لمجلس النواب (البرلمان) العراقي خلفا لسليم الجبوري.

وتنافس الحلبوسي، الذي يعد أصغر رئيس للبرلمان في تاريخ العراق الحديث، مع سبعة نواب آخرين للفوز بالمنصب، من بينهم رئيس البرلمان السابق، أسامة النجيفي، ووزير الدفاع السابق خالد العبيدي.

وخلال جلسة تصويت سرية جرت في 15 سبتمبر/أيلول، حصل الحلبوسي على أغلبية الأصوات بواقع 169 صوتا من إجمالي 298 صوتا.

وقال الحلبوسي، في كلمته في البرلمان قبيل الإعلان عن فوزه برئاسة مجلس النواب: “الشعب ينتظر منا إصلاحات حقيقية، على المستويين التشريعي والتنفيذي. نجن لا نقول كلاما دون أفعال”.

وأضاف: “بكل صراحة، نحن بحاجة إلى توحيد الجهود والرؤى لكي ننفذ برنامجا واقعيا للحكومة يجب أن يتم تحت إشراف مباشر من مجلس النواب”.

وفي 26 أغسطس/آب، رشّح ائتلاف القوى العراقية، وهو تحالف يضم أحزابا وتكتلات سنية، الحلبوسي للمنافسة على المنصب.

وتقضي التوافقات السياسية في العراق أن يكون رئيس البرلمان من السنة، ويكون رئيس الوزراء من الشيعة بينما يكون الرئيس من الأكراد.

وولد الحلبوسي، واسمه بالكامل محمد راكان حديد علي الحلبوسي، في محافظة الأنبار في الرابع من يناير/كانون الثاني

المدنية في الجامعة المستنصرية في العام الدراسي 2001/2002، ودرجة الماجستير في الهندسة عام 2006 ودبلوم اللغة الإنجليزية من الجامعة نفسها.

ويشغل الحلبوسي عضوية الاتحاد العراقي لرجال الأعمال منذ 2012.

وانتخب الحلبوسي نائبا في البرلمان في الدورة البرلمانية 2014 إلى 2018، وشغل عضوية لجنة حقوق الإنسان في 2014-2015 واللجنة المالية في 2015-2016 ثم رئيس اللجنة المالية في 2016 -2017.

وفي 29 أغسطس/آب، انتخب مجلس محافظة الأنبار الحلبوسي محافظا خلفا لصهيب الراوي التي أقيل من منصبه بسبب اتهامات بالفساد.

وقاد الحلبوسي قائمة “الأنبار هويتنا” الانتخابية في الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي عقدت في 12 مايو/آيار 2018.

نُشر بواسطة رؤية نيوز

موقع رؤية نيوز موقع إخباري شامل يقدم أهم واحدث الأخبار المصرية والعالمية ويهتم بالجاليات المصرية في الخارج بشكل عام وفي الولايات المتحدة الامريكية بشكل خاص .. للتواصل: amgedmaky@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version