نشرت صحيفة “جارديان” البريطانية، أمس، مقتطفات مثيرة من كتاب “الكشف الكامل” الذي تكشف فيه ممثلة الأفلام الإباحية، ستورمي دانيلز، تفاصيل العلاقة التي جمعتها بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتقول إن ترامب كثيرا ما تساءل عمّا إذا كان مؤهلا ليصبح رئيسا.
ووصفت ستورمي تشككها بأن ترامب سيفوز في الانتخابات، موضحة أنه عندما بدأت الأنباء تتحدث عن فوز ترامب بالانتخابات التمهيدية الخاصة بمرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016، اتصل بها العديد من زملائها السابقين، الذين كانوا على علم بعلاقاتها بترامب، للتعبير عن دهشتهم بتلك الأنباء، لكنها دائما كانت تقول “هذا لن يحدث، هو لا يرغب حتى في أن يكون رئيسا”.
ومع استمرار فوز المرشح الجمهوري، عبّرت ستورمي عن شعورها بأنها في خطر لأن قصتها أصبحت أكثر حساسية، خاصة بعدما جرى تهديدها بالفعل قبل تلك الفترة بسنوات، بعد أن حذرها شخص ما (لم تحدده) من أن تخبر أي أحد عن علاقتها بترامب.
وتابعت بأنها واصلت الرد على اتصالات ترامب المتكررة طوال العام، على أمل أن يفي بوعده لها ويلحقها بفريق التمثيل في برنامج الواقع الخاص به “سلبيرتى أبرينتس”، مشيرة إلى أن ترامب عرض أن يغش من أجلها أو أن يرتب “عملية مدبرة” لضمان استمرارها في البرنامج لأكثر من حلقة، وقال: “سأجد طريقة ما لتفوزي بالتحديات (البرنامج) مسبقا”، وكتبت دانيلز في كتابها: “كان سيجعلني أغش، وكان ذلك فكرته 100%”.
وذكرت ستورمي إنها كلما رأت ترامب على التلفاز كانت تحدث نفسها “لقد أقمت علاقة مع هذا”، في إشارة لترامب.
وتطرقت ستورمي إلى تفاصيل علاقتها بترامب خلال عام 2016 ، ولم يكن قد مضى على زواج ترامب من ميلانيا ترامب سوى عام ونصف العام وعلى ولادة ابنه بارون سوى أربعة أشهر، ووصفت شعورها “بالاشمئزاز” لأنها سمحت بتلك العلاقة.
ووصفت ستورمي أول لقاء جمعها بترامب، حيث حضرت دورة في الجولف في “لايك تاهوي”، وكانت دانيلز واثنين من اصدقائها يحيون لاعبي الجولف، مضيفة أن اثنين من حراس ترامب قدما لها دعوة للعشاء التي اتضح بعدها أنها دعوة إلى شقته.
وكشفت ستورمي أسراراً فاضحة حول تلك العلاقة، ولم تكتف بما ذكرته سابقاً من أنها لم تستغرق إلاّ دقيقتين، بل تتحدث في كتابها عن جسد ترامب بتفاصيل دقيقة، تمس خصوصيته بصورة واضحة، وتتحفظ “الشروق” على نشر الأجزاء التي نشرتها “جارديان” في هذا الصدد.
يشار إلى أن ترامب ينكر حدوث أي علاقة بينه وبين دانيلز، إلا أنه اعترف أنه دفع لمحاميه السابق، مايكل كوهين مبلغ 130 ألف دولار، التي دفعها لدانيلز مقابل توقعيها على اتفاق حفظ السرية الذي يضمن أنها تتحدث عن تفاصيل تلك العلاقة، ولجأت دانيلز إلى القضاء لإبطال الاتفاق الذي أبرمته مع كوهين، قبل أن يعلن وكلاء الدفاع عن كوهين أن موكلهم قرر تحرير الممثلة الإباحية من الاتفاق المبرم بينهما مع يعني إطلاق الحرية للسانها في قول كل ما تشاء قوله عن علاقتها المزعومة بترامب.