تتجاهل الصين الرد على استفسارت الحكومة الألمانية بشأن مصير لاجئ من طائفة الإيجور تم ترحيله من ألمانيا على نحو مخالف للقانون.
وذكرت مصادر في وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الأربعاء، أن السفارة الألمانية في بكين استفسرت أكثر من مرة لدى وزارة الخارجية الصينية عن مكان إقامة اللاجئ المرحل وأوضاعه الحياتية عقب الكشف عن واقعة ترحيله من ألمانيا.
وبحسب بيانات وزارة الخارجية الألمانية، لم يتم الرد على الاستفسارات الألمانية حتى الآن.
وذكرت مصادر في وزارة الداخلية الألمانية: «ليس لدينا معلومات حتى عن محل الإقامة المحتمل للاجئ المرحل».
وكانت السلطات الألمانية رحلت اللاجئ الذي ينتمي إلى طائفة الإيجور في 3 أبريل الماضي؛ بسبب خطأ في الاتصالات بين هيئة شؤون الأجانب في مدينة ميونخ الألمانية، والهيئة الاتحادية لشؤون الهجرة واللاجئين، وذلك بالرغم من عدم البت في طلب لجوء ثان له.
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، فإن أفراد طائفة الإيجور المسلمين في الصين عرضة لحملات قمع موسعة. ولهذا السبب تخشى النائبة البرلمانية عن حزب الخضر، مارجريته باوزه، من أن يكون اللاجئ، 23 عاما، سقط في قبضة أجهزة الأمن الصينية.
وقالت «باوزه» ردا على استفسار: «يتعين علينا في الأساس الخوف من الأسوأ».