قال الرئيس الكوري الجنوبي، مون جاي إن، إن كوريا الشمالية وافقت على تفكيك منشآت نووية بحضور خبراء دوليين.
واتفق «مون» -خلال مؤتمر صحفي مشترك- مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، اليوم الأربعاء، على السماح لخبراء دوليين بمراقبة عملية تفكيك منصة اختبار محركات الصواريخ «سوهاي» ومنصة الإطلاق.
واتفقت الكوريتان على إزالة كل المخاطر التي ربما تسبب حروبا في شبه الجزيرة الكورية، حسبما صرح «مون»، مضيفا أن نزع السلاح النووي بشكل كامل لن يكون في المستقبل البعيد جدا.
ومع ذلك، قال «مون» إن إغلاق مركز أبحاث يونجبيون سيعتمد على التدابير التي ستتخذها الولايات المتحدة.
ولم يتضح متى سيتم تفكيك المنشآت النووية وما تريده بيونج يانج تحديدا في مقابل ذلك.
ووقع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، والرئيس الكوري الجنوبي، اتفاقا في اليوم الثاني لقمتهما في بيونج يانج. كما وقع وزيرا دفاع البلدين بعد ذلك اتفاقا عسكريا للحد من التوترات في شبه الجزيرة الكورية.
وقال الرئيس الكوري الجنوبي أيضا إن البلدين اتفقا على السعي لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2032. وأضاف «مون» -وهو أول رئيس كوري جنوبي يزور كوريا الشمالية منذ 11 عاما- «سنستعيد الحياة الطبيعية». وقال «كيم» من جانبه إنه يرغب في زيارة سول قريبا.
واتفق الجانبان على إقامة منطقة عازلة على طول الحدود ومنطقة حظر طيران على طول خط ترسيم الحدود العسكرية الذي يفصل الجانبين لتفادي حدوث اشتباكات عارضة.
واتفقت الكوريتان أيضا على تعليق التدريبات بالمدفعية والمناورات الميدانية داخل تلك المناطق بدءا من أول نوفمبر.
ومن المقرر أن يعود «مون» إلى بلاده غدا الخميس.