في واقعة غير مسبوقة داخل العائلة الملكية في بريطانيا، وخارج بروتوكولات العائلة، تزوج أحد أفرادها من صديقه، في أول زواج مثلي داخل القصر الملكي.
وتزوج اللورد إيفار مونتباتن، وهو من أبناء عمومة الملكة إليزابيث، من صديقه جيمس كويل، في حفل أقيم الجمعة الماضية، داخل كنيسة خاصة في حديقة بريدويل، وحضر الحفل ما يقرب من 60 عائلة وأسرة، وبناته الثلاثة، وطُلب من المهنئين عدم جلب الهدايا والاكتفاء بالتبرع لمنظمة خيرية.
وحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن اللورد إيفار منفصل عن زوجته وهو أب لثلاثة أبناء، قد كشف قبل عامين عن ميوله الجنسية، وأنه ناضل مع حياته الجنسية خلال زواجه الذي استمر 17 عامًا، وأنه قد عرف من سن المراهقة أنه كان ثنائي الجنس.
وقال اللورد مونتباتن، إن زوجته كانت تعرف قبل زواجهم بأن له ميولًا تجاه الرجال والنساء في الوقت نفسه، قائلا: “كانت تفهم وسوف أكون ممتنًا لها دائمًا”.
وأضاف اللورد، أنه فضل الزواج بصديقه لأن الأمر أصبح قانوني، بعد موافقة البرلمان البريطاني في يوليو 2013 على زواج المثليين.