أعلن بيتر أوسيتشانسكي، مندوب الاتحاد الروسي لعمال النقل، عن أن السلطات الكورية الجنوبية لم تحتجز ناقلة النفط الروسية «سيفاستوبول»، وإنما أوقفتها لأمد مؤقت.
وقال: «تم توقيف السفينة في ميناء بوسان الكوري الجنوبي، حيث أبلغونا هناك بأنهم لن يسمحوا للسفينة بالمغادرة حاليا، لتراودنا الشكوك في أن الأمر يتعلق بعقوبات مفروضة على شركة (جودزون) الروسية، فيما نجري اتصالاتنا الآن للاستفسار عن سبب توقيفنا»، حسبما ذكرت قناة «روسيا اليوم» اليوم السبت.
وفي 21 أغسطس فرضت الولايات المتحدة عقوبات ضد سفن وشركات روسية للاشتباه بمشاركتها في توريد النفط لكوريا الشمالية.
وأدرجت ناقلة «باتريوت» التابعة للشركة الروسية المذكورة في قائمة العقوبات الأمريكية، بعد أن سجلت الأقمار الاصطناعية الأمريكية ارتباط تحركاتها بشركة «وان هينج -11» الصينية المتهمة بانتهاك قرار مجلس الأمن الخاص بالعقوبات على بيونج يانج.
ونفى الجانب الروسي ارتكاب سفينة «باتريوت» أي خرق للعقوبات، حيث لم تنقل السفينة النفط بشكل مباشر إلى كوريا الشمالية.
يشار إلى أن الأمم المتحدة تفرض أيضا عقوبات على كوريا الشمالية على خلفية برامجها النووية والصاروخية.