من المقرر أن يتم اليوم الاثنين الحكم على الرجل الذي كان محور فضيحة جنسية هزت الهيئة المانحة لجائزة نوبل للآدب.
واتُهم جان-كلود أرنو بتهمتي اغتصاب.
وقد تم حبس “أرنو” احتياطيا عندما انتهت المحاكمة في محكمة ستوكهولم الجزئية في 24 من سبتمبر الماضي.
وقد طلبت ممثلة الادعاء، كريستينا فويجت، توقيع عقوبة السجن لمدة ثلاث سنوات على “أرنو” في تهمتي الاغتصاب.
ويُشار إلى أن “أرنو”، متزوج من العضوة في الأكاديمية، كاتارينا فروستينسون.
ومن جانبه، ينفي “أرنو”، وهو فرنسي الجنسية، التهم المنسوبة إليه، وقد جرت وقائع المحاكمة خلف أبواب مغلقة.
وكانت تقارير نشرتها صحيفة “داجينس نيتير” السويدية، كشفت في نوفمبر الماضي، عن مزاعم بسوء السلوك أثارتها 18 امرأة ضد “أرنو”.
وفي الوقت نفسه، أعلنت الأكاديمية في مايو الماضي أنها لن تمنح جائزة نوبل للأدب هذا العام، مشيرة إلى حاجتها إلى الوقت لاستعادة ثقة الناس.
يُذكر أن جائزة نوبل للأدب هي واحدة من الجوائز التي منحها الصناعي السويدي، ألفريد نوبل، مخترع الديناميت.